الإسباني عمل على إعادة الثقة لنجم الخضر وتبرئة نفسه من العنصرية وجه مدرب مانشستر سيتى الإنجليزى، جوسيب غوارديولا، اعتذاره لظاهرة الجزائر رياض محرز واعترف أنه السبب في قلة مشاركاته في الأسابيع الأخيرة، مشدداً على أن الجناح الجزائري لا يتحمل اللوم لأنه يقدم ما عليه وزيادة في التدريبات. وغاب رياض محرز، الذى انتقل إلى السيتيزنز من ليستر سيتي في صفقة قياسية لناديه الحالي مقابل حوالي 80 مليون أورو في بداية الموسم، عن التشكيلة الأساسية في البريمرليغ منذ الفوز على ساوثهامبتون في 30 ديسمبر الماضي فرغم أن غوارديولا يقر بصناعته أكبر قدر من الفرص، لكنه قال إن تألق رحيم سترلينغ وليروي ساني وبرناردو سيلفا منع اللاعب الجزائري من اللعب بانتظام حين قال : “أنا السبب في عدم مشاركته والذنب ليس ذنبه على الإطلاق، أنا حزين لأنه يتدرب بشكل رائع، نملك لاعبين رائعين مثل برناردو وسترلينغ في المقدمة، وهذا هو السبب الوحيد لغيابه، ولا يوجد سبب محدد مثل الانزعاج منه أو شيء من هذا القبيل”. ” على رياض العمل أكثر فهو ضحية تألق سيلفا وستيرلينغ ولو أمنحه 5 أو 6 مباريات سيتألق” وتابع الفيلسوف الاسباني حديثه ردا على تهميش محرز لاسباب غير رياضية:” أنا آسف جدا حول الوضعية التي يعيشها محرز معنا، لم أكن قادرا على منحه دقائق لعب كافية، وقد حان الوقت لظهوره أساسيا، وأنا متأكد أنه سيتألق، هو لاعب موهوب ولا أحد يشكك في قدراته، لكننا نملك 5 مهاجمين حاليا، يقنعني كثيرا لكنني لم أتعامل معه جيداً، أنا أدرك أنه ليس من السهل على لاعب لا يشارك كثيرا أن يقدم مستويات كبيرة عندما يدخل، أنا متأكد أنني لو أمنحه 5 أو 6 مباريات متتالية سيصبح بمستوى ستيرلينغ وبيرناردو سيلفا المتواجدين في أفضل مستوياتهم” وختم يقول :”عليه الإستمرار في العمل، وعدم تقديم الشكوى أكثر من اللازم، والمضي قدما، والقتال أكثر فأكثر من أجل العودة إلى التشكيلة الأساسية، لأن فرصته قادمة”. وصنعت اعتذارات غوارديولا لمحرز الحدث لدى وسائل الإعلام الفرنسية ففي الوقت الذي رجحت بعض المواقع ان يكون الهدف منها الرفع من روح ابن تلمسان المعنوية بعد الانتقادات التي طالته مؤخرا، قالت مصادر أخرى إن ضغط المباريات ورفع روح التنافس بين اللاعبين السبب الاقرب لغوارديولا لاطلاق هذه التصريحات خصوصا في ظل ما ينتظر الفريق من تحديات على أكثر من جبهة فيما ذهبت فئة أخرى أبعد من ذلك وقالت إن مدرب البرصا أراد من خلالها تكذيب شائعات “العنصرية” وما قيل بخصوص تعامله السيء مع اللاعبين الأفارقة، خاصة بعد خلافاته السابقة مع الكاميروني صامويل إيتو والإيفواري يايا توريه والمالي سيدو كايتا خلال فترة تدريبه لبرشلونة الإسباني. رؤوف.ح