بعدما حذر من مغالطة أخرى تتمثل في من إجتمعوا يوم الخميس الماضي (المعارضة) “لمحاولة إختراق الشارع ومعظمهم جزء من هذا النظام الفاسد الذي خدموه حتى نبذه”، وأكدّ أن الشعب في الشارع لا يقبل بزعيم ولا بقائد ولا بحزب ولا بما يسمى الشخصيات ولا بالذين أوصلوا الجزائر إلى ما وصلت إليه عبر مراحل الحكم، تنبأ المحامي والحقوقي مقران آيت العربي، في منشور له على صفحته في “الفايسبوك”، أنه ستخرج من وسط الشعب قيادات شابة نزيهة وكفؤة ستتحمل المسؤولية التاريخية كما تحملها شباب نوفمبر 1954 رافضين أي إصلاح في إطار الإستعمار.