زعلان يُطالب القائمين على المديرية بتوضيحات حول مصير 600 مليار قدمها رجال حداد طالب عبد الغني زعلان، مدير الحملة الإنتخابية، لعبد العزيز بوتفليقة، المترشح للرئاسيات المؤجلة، القائمين على المديرية بتوضيحات حول مصير جزء من 600 مليار سنتيم قدمها رجال أعمال منضوين تحت لواء كنفدرالية رؤساء المؤسسات (FCE سابقا) كدفعة أولى من أجل تنشيط الحملة الإنتخابية، ذهبت إلى وجهة مجهولة والحملة لم تنطلق بعد. أسرت مصادر جد مطلعة ل “السلام”، أنّ زعلان، فتح تحقيقا معمقا مع القائمين على مختلف مديريات الحملة الإنتخابية لبوتفليقة، المترشح للرئاسيات المؤجلة، عقب وقوفه على إستنزاف مبلغ ضخم من إجمالي 600 مليار سنتيم أودعها رجال حداد في خزينة الحملة، دون تحديد وجهته، حيث أجمعت جل التوضيحات التي تلقاها مدير حملة بوتفليقة، الذي تم تعيينه خلافا لعبد المالك سلال، على توجيه أصابع الإتهام إلى مديرية الإتصال، التي يشرف عليها عمارة بن يونس، رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، بحكم أنها ظفرت بحصة الأسد من المبلغ السالف الذكر. هذا وأشارت مصادرنا، إلى أن مسؤولية التصرف في أموال الحملة الإنتخابية لبوتفليقة، تقع على عاتق كريم مصطفى رحيال، أحد أعضاء هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني.