كشف «محمد بن مرادي» وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار أمس، عن إطلاق أول سيارة «رونو» في الجزائر ستكون قبل نهاية 2013، مشيرا إلى أنّ المشاورات مع شركة «رونو» تتم بجدية، حيث تم ضبط الملف من جميع النواحي، وجرى الوصول إلى اتفاق مع إمضاء بروتوكول أولي مع الشريك، كما تم تغيير موقع المشروع من بلارة بميلة شرقا إلى موقع في الغرب لم يتم تحديده إما وهران أو مستغانم. وفي تصريحات صحفية، أكد الوزير أنه سيتم الإمضاء بعد أشهر على نسب الاستثمار، على أن يكون ترسيم الاتفاق في 25 أوت المقبل، وأضاف أنه وحسب العقد فسيكون الإنتاج الأولي بعد سنة من التوقيع أي قبل نهاية 2013، وسيكون المنتوج في البداية سيارة مركبة وحسب الدراسة التقنية، فإن السيارة المصنعة ستكون جزائرية بنسبة 40 بالمائة على الأقل و50 محتملة. وأضاف «محمد بن مرادي»، أنّ عدد السيارات التي سيتم إنتاجها ستكون في البداية 25 ألف سيارة ثم ترتفع لتصل 75 ألف سيارة على نوعين أو ثلاثة،وأوضح ذات المتحدث. أن السوق الوطنية لها طلب كبير على السيارات وعليه ستنظم سوق استيراد السيارات لتعطى الحظوظ أكثر لمصنع رونو كما ستكون من بين بنود الاتفاق مع الشريك هو العمل على تصدير السيارات بنسبة تقارب 20 بالمائة وهي موجهة للسوق الإفريقية، وفي سياق آخر تطرق وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار إلى قضية مركب الحجار الذي أبرم شراكة مع مستثمر أجنبي ب 70 بالمائة من رأسمال الشركة و30 بالمائة لشركة سيدار، حيث أكد أن مجلس مساهمة الدولة دعم المشروع وأعطى مزايا إضافية مما يسمح للمركب بأن يرفع طاقته الإنتاجية. من جهة أخرى، أكد الوزير على وجود شراكة بين مركب خاص بإنتاج الحديد في منطقة بلارة وشريك قطري لتغطية حاجيات الحديد، كما دعا إلى ضرورة دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إطار البرنامج الوطني الخاص بتأهيل المؤسسات، وذلك من خلال المبلغ المالي الضخم الذي قدر ب 285 مليار دينار، والهدف منه هو دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الخمس سنوات القادمة.