اهتزت بلدية خراطة الواقعة على حدود ولايتي بجاية وسطيف على وقع سرقات متتالية، حيث أقدم مجهولون على اقتحام مسكن شيخ في التسعين سنة من العمر، يقيم بحي سونلغاز بوسط هذه المدينة التاريخية، وتم ربطه والاستيلاء على مبلغ مالي يقدر ب 40 مليون سنتيم. وغير بعيد عن مسكن الضحية، تعرض مواطن آخر إلى سرقة سيارته من نوع «سامبول»، كما لم تنجو عون الحماية المدنية التي كانت بصدد الارتواء من منبع تابابورت من هجوم أشخاص سلبوا منها مجوهراتها ومبلغ مالي معتبر، وأرجع سكان هذه المدينة تنامي ظاهرة السطو والاعتداءات إلى غياب الوازع الديني وتراخي المصالح المكلفة بأمن المواطنين.