بلاده متّهمة بدعم العمليات العسكرية في طرابلس يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاسبوع المقبل محادثات مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي بباريس. وأوضحت الرئاسة الفرنسية، أنّ المحادثات ستتناول تبادل الآراء حول الوضع في ليبيا وشروط استئناف الحوار السياسي عبر التواصل مع الأممالمتحدة ، وذلك في أعقاب زيارة رئيس الوزراء فايز السرّاج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا. وكان ماكرون قد استقبل السرّاج في 8 ماي الجاري، أكّد فيها دعم فرنسا لرئيس حكومة الوفاق الذي اتهم باريس مرارا بمساندة حفتر،داعيا إلى وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع بدون شروط مسبقة. للتذكير، بدأت قوات الجيش الوطني الليبي في الرابع من افريل الفارط زحفها باتجاه العاصمة الليبية طرابلس مقر حكومة الوفاق، في تحرّك قال حفتر ،ان الهدف منه هو تحرير المدينة من الجماعات والميليشيات الإرهابية. هذا وتشهد مشارف العاصمة الليبية معارك بين قوات حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق،أسفرت في آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، مقتل 454 شخصا وإصابة 2154 آخرين بجروح.