خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2019 تم تسجيل 140 حالة إصابة جديدة بداء “الليشمانيا الجلدية” خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية حسبما أستفيد من مصالح مديرية الصحة لولاية باتنة . وأكد المصدر أن ولاية باتنة عرفت خلال السنة المنقضية تسجيل 800 حالة إصابة بالداء الذي يخلف آثارا واضحة على المرضى تصيبهم في الوجه والأطراف وهو عدد مرتفع خاصة في دائرة بريكة التي تعد المنطقة الأكثر تسجيلا لحالات “الليشمانيا” بولاية باتنة، وذلك بسبب النقص في النظافة العمومية، وعدم التزام بعض البلديات بحملات الرش بطريقة سليمة على الرغم من توفير الشروط الملائمة وخاصة المبيدات.مؤكدا أن المصالح الصحية تعمل بالتنسيق مع المصالح الفلاحية، على محاربة أسباب انتشار داء “الليشمانيا الجلدية”، مثل ظاهرة تربية المواشي والدواجن داخل الوسط الحضري والتي انتشرت بصورة كبيرة، وهي من أهم الأسباب المؤدية إلى إنتشار الداء مع العمل على تقليص عدد الإصابات، بل والقضاء عليها تماما،وأضاف أن مصالح الولاية تخصص سنويا مبلغا قدره 800 مليون سنتيم لاقتناء المبيد المخصص لمكافحة البعوض المتسبب في الإصابة بداء “الليشمانيا”، حيث تشمل العملية الجهة الجنوبية التي تعرف تمركزا كبيرا للداء ومنها تلك التابعة لدوائر بريكة،الجزار، وسقانةّ، مؤكدا أن هذه السنة عرفت تأكيدا على البلديات بضرورة الالتزام بحملات رش بؤر إنتشار البعوض المتسبب في داء “الليشمانيا الجلدية”. وتجدر الإشارة أن ولاية باتنة تشهد سنويا رش بؤر إنتشار بيوض البعوض المسبب “لليشمانيا” عبر مرحلتين الأولى من 15 أفريل إلى 15 ماي، والثانية من 1 سبتمبر إلى 9 أكتوبر، بالتنسيق مع مكاتب حفظ الصحة البلدية.