اللجنة التنظيمية تنجح في إقناع “الأرسيدي” بالمشاركة وتفشل مع “الأفافاس“ برمجت مبدئيا اللجنة التنظيمية المكلفة بتحضير الندوة الوطنية للمعارضة تاريخ ال 6 جويلية القادم موعدا لإنعقاد الأخيرة بدلا من ال 29 جوان الجاري، على أن يتم ترسيم موعد هذا الحدث المرتقب بعد أن يوافق عليه المدعوون إليه من أحزاب سياسية وشخصيات خاصة منها المنضوية تحت لواء ما يسمى ب “فعاليات التغيير لنصرة خيار الشعب“. نجحت لجنة الإتصال التقني المكلفة بلعب دور الوسيط أو الرابط بين المدعوين للمشاركة في ندوة المعارضة، “مبدئيا” في إقناع جل الأخيرين من قادة وممثلي تشكيلات سياسية، شخصيات وطنية، وكذا جمعيات ونقابات، بعقد هذا الموعد بتاريخ ال 6 جويلية القادم، علما أنه أجل بعدما كان مبرمجا في ال 29 جوان الجاري، على أن يتم ترسيمه خلال إجتماع للجنة التنظيم بداية الأسبوع المقبل بعد موافقة كل المدعوين عليه. كما نجحت اللجنة ذاتها في إقناع قيادة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي”، خلال إجتماع جمع الطرفين الأربعاء الماضي، بالمشاركة في ندوة المعارضة، بينما فشلت في ذلك مع حزب جبهة القوى الإشتراكية “الأفافاس”. في السياق ذاته، أكدت مصادر جد مطلعة من محيط لجنة التنظيم ل “السلام”، عن تبلور شبه إجماع في ضفة المعارضة بضرورة التعجيل في عقد الندوة السالفة الذكر التي ستخصص لمناقشة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وبحث إمكانية الخروج بتوافق وطني حول خارطة طريق للحل. جدير بالذكر أن الإجتماع ما قبل الأخير ل “فعاليات التغيير لنصرة خيار الشعب” الذي إحتضنه مقر حزب جبهة العدالة والتنمية، توج بقرار تشكيل 3 لجان مهمتها التنظيم والإتصال وتحضير وثائق الندوة (وهي لجنة التنظيم، لجنة الرؤى السياسية ولجنة الاتصال التقني، إذ تتمحور مهمة هذه اللجان حول تحديد تاريخ ومكان انعقاد الندوة، وكذا قائمة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية التي ستشارك فيها) تضم ممثلين عن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، على أن توجه دعوات لحضور هذا الموعد، إلى التشكيلات السياسية لتي تلقى قبولا شعبيا، ممثلي الحراك الشعبي، وكذا الجمعيات والنقابات، إلى جانب الصحفيين، فيما تم إستثناء أحزاب السلطة أو الموالاة من الحضور كونهم متورطون في الأزمة ومسؤولون عن الوضعية التي آلت إليها الجزائر.