تدخل التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين في إضراب وطني في التاسع من شهر سبتمبر الداخل مرفوقا باعتصامات وطنية أمام مديريات التربية عبر القطر الوطني تعبيرا منها عن استنكارها لسماح مصالح وزارة التربية من خلال المرسوم التنفيذي رقم 12-240 المعدل للمرسوم رقم 08-315 الذي يخضع المساعد التربوي لمسؤولية مشرف للتربية بعدما صنفته في الرتبة 10. وأوضحت التنسيقية المنضوية تحت لواء نقابة عمال التربية لأمينها العام عبد الكريم بوجناح بأنّ المرسوم التنفيذي الجديد الصادر في الجريدة الرسمية عدد 34 بتاريخ 3 جوان من السنة الجارية والمتضمن للقانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، ومن بينهم فئة المساعدين التربويين حرم هذه الأخيرة بحسب مراد فرقاطي المنسق العام الوطني للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين من حقها في إعادة التصنيف في الرتبة العاشرة والترقية إلى مناصب عليا وعدم تثمينه للخبرة المهنية التي يتمتع بها المساعد التربوي. وثمن فرقاطي خلال اجتماعه مع ممثلي تسع وثلاثين ولاية في بداية الأسبوع الجاري الأشواط النضالية السابقة للمساعدين التربويين، معتبرا بأنها كانت ورقة الضغط التي جعلت مصالح وزارة أبو بكر بن بوزيد تفتح ملف مراجعة القانون الخاص 08 / 315 غير أنه استهجن خلال لقائه مع المنسقيين الولائيين إبقاء الوصاية على الصنف ثمانية الذي كان موجودا أصلا في القانون الخاص قبل تعديله، مضيفا "إن مسألة سماح التحاق مشرف للتربية للجدد في الرتبة العاشرة ليكون المساعد التربوي الذي حرم عشرات السنين من التكوين والترقية تحت مسؤولية المشرف للتربية الجديد وهذا يعتبر إذلالا للمساعد التربوي، وكان بالأجدر أن يستفيد المساعدون التربويون من هذه الرتبة دون غيرهم وتمكين ذوي الخبرة والشهادة العلمية الذين زاولوا 15 سنة خدمة الارتقاء إلى منصب مستشار التربية".