كانوا يأتمرون بأوامره في تسهيل عملية نهب المال العام وضع عبد القادر زوخ والي العاصمة السابق، تحت الرقابة القضائية وتوسيع التحقيقات الأمنية في ملفات الفساد المتابع فيها، ستجر على الأقل عشرة رؤساء بلديات حاليين وسابقين سيروا مجالس بلدية في العاصمة وكان تحت امرة زوخ ورحمته إلى السجن. من بين البلديات التي أصابها فيروس فساد الوالي زوخ وأقحم رؤسائها عن طرق تواطؤهم المباشر ومن جهة ورضوخهم لتسلطه وأوامره التعسفية من جهة أخري، نجد رئيس بلدية الجزائر الوسطي، الذي كان يعتبر ذراعا من أذرعه والملفات التي نعود إليها بالتفصيل في الأعداد القادمة ستبين مدى تواطؤ رئيس بلدية الجزائر الوسطى في بعض القضايا المشبوهة التي سيطالها التحقيق .الأمر ذاته ينطبق على رئيسي بلدية حيدرة السابق والحالي المتورطان في قضاء عقار وحتى ممتلكات الوقف لم تسلم من بزنستهما .. رئيس بلدية برج البحري السابق وبولوغين وعين البنيان ووو كلهم تواطأوا مع الوالي زوخ في قضايا لها علاقة بالعقار والأشغال العمومية والطرقات نعود لهذه الملفات بالتفصيل الكل حسب أهميته وخطورة التلاعب بأملاك الدولة والتحايل على القانون وكذا العالقة التي تربط هذه الملفات بالمدعو كمال البوشي وحتى الدور الذي لعبه كل من علي حداد وعبد المالك سلال واحمد أويحيى و عمارة بن يونس الذين كانوا يأمرون زوخ يتعاونون معه والنهب والتحايل والبزنسة ..الملفات بالوثائق في الاعداد القادمة.