أمر والي العاصمة عبد القادر زوخ، في تعليمة وجهها إلى رؤساء المجالس الشعبية البلدية ال 57، مؤخرا، بالشروع في اختيار الأوعية العقارية لتجسيد برامج الصيغة السكنية الجديدة القديمة الترقوي المدعم "ألبيا". وبعد المد والجز الذي صاحب شروع بلديات نموذجية بالعاصمة، في استقبال ملفات المواطنين، والجدل الذي أثارته تصريحات والي العاصمة عبد القادر زوخ، بشأن عدم توفر بلديات العاصمة على العقار اللازم لتجسيد مشاريع سكنية كهذه، ها هو نفس المسؤول يراسل أميار بلديات ال 57، ليطلب منهم انتقاء الأوعية العقارية المناسبة لتجسيد حصة كل بلدية من الصيغة الجديدة. وذكر مصدر "الشروق"، أن التعليمة حددت بشكل واضح انتقاء 1 هكتار في كل بلدية، ليتم دراسته والمصادقة النهائية عليه، فيما أوضح أن المصالح الولائية التي تسهر على تجسيد أولى برامج الصيغة السكنية الجديدة، تحرص من جهة أخرى على إيجاد الحلول المناسبة للبلديات التي تعاني فعلا من ندرة العقار، على غرار بلديات وسط العاصمة، كسيدي أمحمد، الجزائر الوسطى، باب الوادي، الأبيار وغيرها، التي من المنتظر أن تستفيد من أوعية عقارية بضواحي العاصمة. من جهة أخرى، أوضحت مصادر "الشروق"، أنه من المنتظر أن تطلق التسجيلات من جديد في أغلب بلديات العاصمة، في غضون الأيام المقبلة، بعد أن جمدت بعد الجدل الذي خلفته تصريحات الوالي عبد القادر زوخ، ما دفع "الأميار" إلى الإسراع بتجميد عملية التسجيل وإيداع الملفات. إلى ذلك، يشتكى أغلب رؤساء البلديات بالعاصمة من الضغط الرهيب والطلب المتزايد على صيغة الألبيا، في حين إن حصة كل بلدية لا تتعدى ال 120 مسكن، ما يستحيل معه تلبية حتى 10 بالمائة من مجموع الملفات المودعة على مستوى البلديات.