حذرت رابطة حقوق الإنسان والي ولاية أدرار من تنامي الفساد قبل أن توجه جملة استفهامات، أهمها ”أين هو القانون.. ومتى يكون القانون فوق الجميع بهاته الولاية التي يبقى فيها كل شيء جائز ؟ وإلى متى تبقى ونبقى مكتوفي الأيدي أمام أخطبوط يقضي على كل شيء بهذه الولاية من يابس وأخضر”. ومن بين البلديات التي طالها الفساد حسب الرابطة ”بلدية تيمي” قائلة للوالي: وهل هي ليست خاضعة لسلطتك الإدارية، هل يرضيك أن ترى فيها الفساد يمشى في الشارع جنبا إلى جنبا مع المواطن.. ورائحته التي تعدت حدودها إقليمه؟. كما تساءلت ”كيف تسكت أنت وأجهزتك على نهب العقار الفلاحي بدون وجه حق... بلا قانون بل بمنطق المحاباة والمحسوبية والبزنسة وحتى العقار المخصص للامتياز تم بيعه، فيما حملت شركة سونلغاز المسؤولية من خلال ربط عشوائي للعدادات الكهربائية لمن يضعون انفسهم فوق القانون.