في اطار دعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين تم بمقر ولاية تبسة، تنظيم حفل توزيع مقرارت منح الامتياز لقطع الاراضي في اطار مخطط الاستثمار لفائدة المستثمرين الذين لا يمتلكون عقارات واراض لاقامة مشاريعهم ومزاولة نشاطاتهم الاقتصادية. حفل توزيع المقررات تم في مقر ولاية تبسة تحت اشراف مبروك بليوز، والي الولاية. وتدخل العملية في إطار تشجيع الاستثمار بالولاية في مجال قطاع الخدمات وصناعة المواد الغذائية ذات الصلة بالمنتوجات الفلاحية ومجالات الاستثمار الاقتصادي المختلفة، حيث وزعت على المستفيدين مقرارات استفادة للحصول على اراض ذات امتياز معدة خصيصا لاقامة مشاريع في مختلف المجالات الخدماتية والتغذية المشتقة من المنتوجات الفلاحية كانشاء مطاحن للحبوب ومصانع الحليب ومشتقاته، ومعامل اللحوم والزيوت والاجبان والمواد الغذائية كالعجائن والغلال المعلبة وغيرها من المنتوجات ذات الصلة بالمنطقة الفلاحية الرعوية المتوفرة على اللحوم والحبوب واشجار الزيتون والتمور. وينتظر ان تقام على قطع الاراضي الممنوحة في إطار مقررات الاستفادة من مشاريع ذات الصلة بتطوير ديناميكية الصناعات الغذائية والمشاريع الترفيهية، كما ستخصص بعض الاراضي لاقامة مشاريع تستثمر في الالعاب والتسلية ومدن الترفيه وحدائق الاطفال. هذه الأراضي المعدة للاستثمار والتي اكتسبت صفة الامتياز بمقرر من الولاية تبلغ تكلفتها ما يقارب 85مليار دينار جزائري، وينتظر أن تقام عليها مشاريع في اطار دعم المستثمرين الذين لا يمتلكون عقارات او قطع اراض لاقامة مشاريعهم المستقبلية. للتذكير فان ولاية تبسة تحتوي على مساحات شاسعة من الاراضي الصالحة للزراعة والاستثمار ويمكن ان تقام عليها زراعة البطاطا والخضروات التي تشتهر بها المنطقة واشجار الزيتون وتربية النحل وغرس النخيل وهي منطقة تنتج القمح والشعير وتنتج اللحوم والجلود وبها صناعة الزرابي وتحتوي تبسة على ثروة حيوانية كبيرة من شانها ان تصدر اللحوم الى خارج الوطن، وبها تنمية ريفية كبرى تعنى بانتاج الاعلاف وتربية الدواجن، وهي ملاذ للباحثين عن اقامة مشاريع فلاحية غذائية مستقبلية. المستثمرون المختصون في زراعة البطاطا يقدمون اليها من سطيف ومن كل انحاء الوطن، يستثمرون بالاراضي الفلاحية خاصة بمنطقة الماء الابيض يشتغلون بالايجار ويقتسمون مع ملاك الاراضي الارباح من المنتوج الوفير كل عام، يعملون بالشراكة وينتجون الاف الاطنان من البطاطا سنويا. الصناعات الفلاحية المشتقة من الحبوب او الالبان او الزيوت والتمور واللحوم تعرف ازدهارا كبيرا بالمنطقة خاصة بعد الاهتمام باستقدام مصنع الانتاج الاسمدة الكيماوية، ومعاصر للزيتون لاستغلال منتوج اشجار الزيتون واستخراج الزيت من اشجار فركان والمزارة وغيرها من المناطق الواعدة بارض تبسة .