من المنتظر أن يتدعم قطاع الفلاحة بولاية تبسة بالعديد من العمليات خلال الخماسي الجديد 2010/2014، حيث رصد غلاف مالي إجمالي يقدر ب 6324 مليار سنتيم. الدعم سيشمل شتى المجالات الفلاحية، كالحبوب والأعلاف والبطاطا والزيتون واللحوم البيضاء والحمراء بالدرحة الأولى، وتشجيع الإستثمار المنتج حسب المصالح الفلاحية فإن شعبة الحبوب رصد لها غلاف مالي يقدر ب 252 مليارسنتيم لتحسين الإنتاج، ويشمل البذور والأسمدة والعتاد الفلاحي والري والمواد الكيماوية. كما وجه أكثر من 20 مليار سنتيم لإنتاج العلف والمعدات و 25 مليار لتشجيع الفلاحين على جمع وإنتاج الحليب. أما في ما يخص البطاطا، التي تقدر مساحتها 2400 هكتار، تجاوز إنتاجها هذه السنة 600 ألف قنطار، والتي ينتظر أن تتوسع مساحتها إلى أكثر من 2500 هكتار في السنة المقبلة بهدف الوصول إلى تحسين المنتوج والإنتقال إلى 350 قنطار في الهكتار الواحد، وقد خصص لها غلاف مالي يقدر ب69.5 مليار سنتيم، سيشمل الدعم غرف التبريد والتخزين والمشاتل. ولدعم إنتاج اللحوم الحمراء فقد تم رصد غلاف مالي يقدر ب15 مليار سنتيم تشمل التلقيح والتأمين والحالات المرضية، فيما وجهت 08 ملايير سنتيم للحوم البيضاء، منها 20 في المائة إلى مربي الدواجن وتشجيع المربين على إنشاء مذابح مصغرة، وهياكل تتوفر على المواصفات التي من شأنها أن تحمي الثروة وتشجع على الإنتاج. 226 مليار سنتيم لتحسين إنتاج الزيتون تم تخصيص مساحة 30 ألف هكتار لغراسه الزيتون، منها 18 ألف هكتار تابعة لقطاع الغابات، و12 ألف هكتار أوكلت إلى مصالح الفلاحة بغلاف مالي قدر ب226 مليار سنتيم، ستمس كل المراحل التي تمر بها عملية الغراسة. وحسب المصالح الفلاحية فإن 4765 هكتار موجودة حاليا بمنطقة المزارة من المجموع العام لأشجار الزيتون، كما منحت أهمية كبيرة لإنتاج النحل الذي يفوق عددها 32500 خلية نحل، وجه لها نسبة 70 في المائة من الدعم من الغلاف المالي المخصص للولاية والمقدر ب10 مليار سنتيم، حيث سجل تراجع ملحوظ في إنتاج العسل إلى أقل من 51 في المائة عن السنة الماضية، والتي يرجعها المختصون بسبب عوامل الجفاف التي مرت بها الولاية هذه السنة. كما أن الثروة الحيوانية عرفت قفزة نوعية من خلال عدد الرؤوس المسجلة والمقدرة ب900 ألف رأس من الأغنام و12200 رأس من الأبقار، منها 6500 بقرة حلوب و 193 ألف رأس من الماعز و 450 رأس جمال. أما فيما يتعلق بالإنتاج المحلي فقد تم تسجيل 104 ألف قنطار من اللحوم الحمراء خلال سنة 2010، فيما تجاوز إنتاج اللحوم البيضاء 36 ألف قنطار و 27 مليون و748 ألف بيضة. وقد وصل إنتاج الأشجار المثمرة إلى أكثر من 56 ألف قنطار و 25 ألف قنطار من إنتاج الزيتون، ويتوقع أن يرتفع إلى 28 ألف قنطار السنة الجارية. وقد تجاوزت مساحة النحيل 816 هكتار بها 61500 نخلة، منها 25400 نخلة منتجة، أي 17 ألف قنطار من التمور منها 6500 قنطار دڤلة نور سجلت خلال سنة 2010، فيما ينتظر فلاحو ومنتجو الزيتون استلام معصرتين للزيتون بكل من نقرين والمزارة ببلدية صفصاف الوسرى، تم اعتمادهما بدعم من الدولة، إلا أنه يسجل نقص فادح في عدد أعوان المرشدين الفلاحيين لتغطية المساحة الشاسعة من الأراضي الزراعية للولاية والمستثمرات والتكفل بانشغالات الفلاحين ببلديات الولاية.