ثمن ما يتم حاليا في مجال مكافحة الفساد.. فيلالي غويني: قال فيلالي غويني الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني بوهران، أن الحركة كانت السباقة للدعوة إلى الذهاب إلى توافق وطني من خلال الجلوس على طاولة حوار يجتمع فيها الفاعلون في الساحة السياسية، للتطرق إلى أهم المواضيع على رأسها تحضير الشروط اللازمة والمناسبة لتنظيم الاستحقاق الرئاسي المقبل. وأضاف غويني في لقاء للمجلس التنسيقي لجهة الغرب لحركة الإصلاح الوطني أن “آمالا كبيرة” تعقدها حركته على الحوار الوطني الذي يمكن أن يكون مقدمة للإنفراج السياسي وخطوة لحلحلة الأزمة. وجدد نفس المتحدث الدعوة إلى المشاركة الواسعة في الحوار خاصة وأن العديد من مطالب الحراك الشعبي قد تم تلبيتها” على حد تعبيره، مشيرا إلى أن الإستحقاق المقبل “سيفرز رئيسا جديدا يعهد له بالمهام والصلاحيات التي يخولها له الدستور وتنفيذ كافة المطالب المشروعة التي يرفعها الشعب الجزائري من خلال حراكه الحضاري والسلمية وذلك تكريسا لدولة الحق والقانون في الميدان”. وثمن نفس المتحدث ما يتم حاليا في مجال مكافحة الفساد داعيا في الوقت ذاته إلى أخذ الوقت الكافي لمعالجة كافة الملفات معالجة قانونية. كما طالب غويني السلطات العمومية التدخل للنظر في وضعيات عمال المؤسسات الاقتصادية التي يوجد مسؤلوها ومسيروها في السجن بتهم الفساد.