ستكون أربع وحدات جديدة للدرك الوطني جاهزة للعمل خلال السداسي الأول من 2013 بولاية جيجل لتعزيز هياكل هذا السلك الأمني حسب تأكيدات قائد المجموعة الإقليمية، وقد بلغت معدلات تقدم أشغال بناء هذه الوحدات الواقعة ببرج طهار والراقن - سويسي وأولاد عسكرو بوراوي - بلهادف 50 بالمائة و95 بالمائة و40 بالمائة و97 بالمائة على التوالي، حسب ما أوضحه المقدم محمد بن عزيز خلال ندوة صحفية خصصت لتقييم النشاط نصف السنوي لمختلف وحدات هذا السلك الأمني. وأفاد المصدر ذاته أن ولاية جيجل تتوفر حاليا على 23 فرقة عاملة وتبلغ نسبة التغطية الأمنية بها 82.14 بالمائة، مشيرا أنه تم مؤخرا استحداث قسم للبحوث بالطاهير، وفيما يتعلق بالاستخراج غير المشروع لرمال البحر وهي النقطة التي تركز حولها النقاش خلال هذه الندوة الصحفية التي احتضنها مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، كشفت الحصيلة عن انخفاض ملحوظ في عمليات سلب ونهب هذه المادة القيمة مقارنة بالعام الماضي، وقد سجلت ثمان قضايا فقط خلال النصف الأول من 2012 مقابل 19 قضية خلال السداسي الأول من 2011، يعود هذا الانخفاض حسب ما أشار إليه ذات المصدر إلى مضاعفة عمليات المراقبة في المواقع في إطار مخطط التدخل وإعادة الانتشار الجيد لعناصر الدرك عبر إقليم الولاية. وفيما يخص حوادث الطرقات فقد تميز النصف الأول من 2012 بتسجيل 262 حالة وفاة مقابل 306 حالة في عام 2011، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 37ر14 بالمائة. وتشير الإحصائيات أن “العامل البشري” هو المسؤول عن هذه الكوارث بنسبة 31ر97 بالمائة، وذكر قائد المجموعة الإقليميةبجيجل بالمناسبة المواطنين بالرقم الأخضر (10.55) الموضوع تحت تصرفهم مجانا للإبلاغ عن أي حادث أو أي عمل يمكن أن يضر بصحة أو سلامة السكان.