تنديدا بإحالتهم على البطالة بعد تجميد نشاط وحدة التركيب لأزيد من 6 أشهر واصل أمس حوالي 600 عامل بشركة “بيكو” للتجهيزات الكهرومنزلية، بأم الطبول الحدودية في ولاية الطارف، ولليوم الرابع على التوالي الاحتجاج تنديدا بإحالتهم على البطالة بعد تجميد نشاط وحدة التركيب لأزيد من 6 أشهر بعد حجز حاويات المادة الأولية بمختلف موانئ الوطن. وبعدما أقدموا بداية الأسبوع الجاري، على غلق الطريق الوطني رقم 44 المؤدي نحو المعبرين الحدوديين مع تونس، العيون وأم الطبول، نقلوا أمس احتجاجهم إلى مقر الولاية، حيث أوضح عدد منهم وفقا لما وثقته في مقاطع فيديو نشرت أمس على “الفايسبوك”، أن وحدة الشركة ذات الرأس المال المشترك الجزائري التونسي، توقفت عن الإنتاج منذ أزيد من 6 أشهر تم خلال هذه الفترة تجميد وبشكل تدريجي لعقود العمل بفعل العجز المالي إلى أن أحيلوا كلهم على البطالة، نتيجة العجز المالي الذي تتخبط فيها الشركة بعدما تم حجز العشرات من حاويات المادة الأولية التي إستوردتها مؤخرا. وعلى ضوء ما سبق ذكره، ناشد العمال السلطات العليا بالتدخل لتحرير حاويات المواد الأولية لضمان أجورهم ورزق عائلاتهم في البلديات الحدودية الأربعة أم الطبول، العيون، رمل السوق، وعين العسل، مشيرين إلى أن هذه المناطق المعزولة تنعدم فيها موارد الرزق لغياب أسواق العمل. جدير بالذكر، أن رئيس دائرة القالة، تدخل يوم الأحد الماضي، وتحاور مع العمال المحتجين وناشدهم تحرير المعبر الحدودي أمام حركة المرور ونقل احتجاجهم إلى مقر وحدة “بيكو”، بعدما وعدهم بنقل انشغالهم إلى والي الولاية.