قال إنه حرص على خدمة الأمة جمعاء لا الجيش فقط، رمضان حملات: أكد رمضان حملات، العقيد المتقاعد والمحلل السياسي، إن الفريق أحمد قايد صالح، الذي وافته المنية أول أمس، كان دائمًا في خدمة الأمة وليس فقط في خدمة الجيش الوطني الشعبي، الذي ساهم أيضا في تحديثه بتزويده بأحدث وسائل الدفاع المتطورة، مبرزا أن الفقيد رفض فرصة أتيحت له لينصب نفسه على رأس البلاد. وركز المحلل السياسي المتخصص في القضايا الجيوسياسية، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، على أن هذا الضابط رفيع المستوى أتيحت له الفرصة، في بداية “الحراك الشعبي”، لأن يفتك مقاليد الحكم وينصب نفسه على رأس البلاد، على غرار رئيس الدولة المصري الحالي، لكنه رفض، مذكرا بأن الفقيد واستجابة منه لمطالب حركة الاحتجاج الشعبية، قام بتفعيل العدالة لاعتقال ومحاكمة حوالي 1000 من المسؤولين التنفيذيين المتورطين في اختلاس ممتلكات الدولة، ومن بينهم مسؤولون سياسيون سامون كانوا لعهد قريب في عداد “ما لا يمكن المساس به”. وفي نفس السياق أعلن المتحدث أن استقرار الجزائر كان دائمًا من أولويات الفريق أحمد قايد صالح، بل كان ينظر إليه على أنه “خط أحمر” يجب ألا تتجاوزه أبدا القوى التي تسعى إلى التدخل في شؤون البلد الداخلية، وأضاف أن محاولات زعزعة استقرار الجيش الجزائري ترجع إلى وقت بعيد جدًا، وبشكل أكثر دقة، خلال العشرية السوداء من تسعينيات القرن الماضي، لكنهم لم ينجحوا اطلاقا.