بعد ما قامت مصالح الأمن بولاية تبسة، بإزالة جميع الأسواق الفوضوية عبر مختلف أحياء المدينة التي أعطت صورة مشوهة لمنظر المدينة، وأصبحت هذه التجارة وكرا للرذيلة من قبل الباعة لتعاطي الكحول والمخدرات، وهذا بوضع إستراتيجية أمنية من خلال تسخير إمكانيات مادية وبشرية وتسخير معدات وشاحنات من بلدية تبسة، وشملت العملية النقاط الحساسة عبر إقليم الولاية بداية من السور البيزنطي بقلب المدينة، سوق الفلاح، السوق المغطاة ومحيط أحياء الشيخ العربي التبسي، بالإضافة إلى أحياء أخرى شملتها هذه العملية التي جرت في ظروف جيدة فقد عمد بعض الباعة الى مناشدة الجهات المعنية لإيجاد حلول مناسبة وبديلة لهذه الوضعية التي أجبرت العديد منهم الى التوقف عن البحث عن مصدر رزق لهم، وهذا بعدما أوصد مصدر الرزق الوحيد في وجوههم وقد اشار العديد منهم الذين كانوا يمارسون مهنة بيع الخضر في النقطة المحاذية للسكة الحديدية، أن هذا الأجراء بقدر ما هو قانوني فأن له جوانب أخرى انسانية، مناشدين المسؤولين أخذها بعين الأعتبار حيث أن العديد منهم أرباب عائلات ولم يكن لهم حل آخر سوى عرض سلعهم خارج النطاق القانوني، وهم يناشدون السلطات المحلية أيجاد بديل مناسب لهم حتى لا يموت أبناؤهم جوعا.