حذرت من تنامي خطاب الكراهية اعتبرت حركة مجتمع السلم، أن الحوار الوطني الشفاف الجاد والجامع، الأسلوب الحضاري والطريق الوحيد لتجسيد مطالب الحراك الشعبي وفرصة لميلاد عهد جديد. أكدت “حمس” في بيان لها أمس توج دورة مجلس الشورى الوطني، إطلعت عليه “السلام”، أن مراجعة الدستور أولوية وطنية ملحة من أجل تغيير طبيعة النظام السياسي وضمان الحريات الأساسية والفصل بين السلطات عن طريق الاستفتاء الحر والنزيه، ودعت إلى صياغة توافقية للقوانين الناظمة للحياة السياسية، كما اعتبرت الحراك الشعبي السلمي، ضمانة لتحقيق الإصلاحات السياسية ومرافقتها لتعديل ميزان القوة من أجل جزائر جديدة واتخاذ إجراءات تهدئة. هذا وطالبت حركة مجتمع السلم، بضرورة التعجيل في وضع رؤية اقتصادية بمساهمة جميع الشركاء الفاعلين لإخراج الجزائر من التبعية للريع وتحقيق الرفاه للمواطنين وضمان الحقوق للأجيال القادمة. من جهة أخرى، حذرت التشكيلة السياسية ذاتها، من تنامي خطاب الكراهية على أسس جهوية وثقافية وكل أشكال التطرف، ودعت إلى تثمين مقومات الوحدة الوطنية وتعزيز قيم التسامح واحترام الآخر.