كشف صانع ألعاب المنتخب الوطني سفيان فيغولي عن سعادته الكبيرة في نادي فالنسيا الإسباني، وأكد بأنه مرتاح في هذا الفريق الذي يعتبر على حد تعبيره من خيرة النوادي على الصعيدين الأوروبي والعالمي، بدليل أنه يشارك بصفة دورية ومنتظمة في دوري أبطال أوروبا، وهي المنافسة التي تبقى حسبه المعيار الأساسي لمدى قوة كل فريق ومكانته في الخارطة الكروية الأوروبية. فيغولي الذي تم إختياره كأحسن لاعب في المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه بالضيف بايرن ميونيخ الألماني يوم الثلاثاء الفارط، في إطار الجولة الخامسة من منافسة دوري أبطال أوروبا، أدلى للموقع الرسمي لنادي فالنسيا على شبكة الأنترنت بتصريح أعرب فيه عن إرتياحه في نادي فالنسيا، لأن اللعب لهذا الفريق ليس بالأمر السهل، مادام التنافس على اللقب يبقى الهدف الذي يسطره هذا النادي كل موسم، و"الليغا" الإسبانية تعد ثاني أحسن دوري في العالم، بوجود العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، وهنا فتح فيغولي قوسا ليصرح: "أنا جد مسرور هنا في فالنسيا، لأنني أحظى بإحترام الجمهور، والنادي يمتلك جمهورا غفيرا، وكلاعب لا يمكنني أن أطلب أكثر من ذلك، وأعمل دوما لأن أكون في أفضل مستوى من الناحية الفردية، ولن أتردد في بذل قصارى الجهود من أجل السعي لنيل لقب أحسن لاعب في جميع المباريات". إلى ذلك فقد أكد فيغولي في رده عن سؤال بخصوص طموحاته على المدى القريب بأنه سيواصل العمل بنفس الجدية، لأن طموحه الشخصي هو بلوغ أعلى المستويات من الناحية الفنية، مع الإصرار على أنه مرتاح في فالنسيا، ولا يستطيع في الوقت الراهن التفكير في أي عامل آخر سوى السعي للمحافظة على اللياقة التي يتمتع بها. وفي سياق متصل أشار صانع ألعاب المنتخب الجزائري بأن نجاحه في تسجيل الأهداف الحاسمة هو ثمرة عمل المجموعة بكاملها، موضحا في هذا الإطار بأنه مسرور بأن يكون مسجل هدف التأهل أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني في منافسة دوري أبطال أوروبا، لكنه يعمل بإنتظام وجدية من أجل التواجد دائما في قمة العطاء، ضمن قائمة أفضل اللاعبين في النادي، ولو أن فيغولي أعرب عن أمله في إنهاء الدور الأول من المنافسة الأوروبية بإنتصار في فرنسا ضد نادي ليل، رغم إعترافه بصعوبة المأمورية، لأن ليل يبحث بدوره عن الفوز لضمان إحتلال المركز الثالث في المجموعة، وبالتالي الظفر بتأشيرة المشاركة في منافسة "الأوروبا ليغ". على صعيد آخر أوضح فيغولي بأن تألقه في نادي فالنسيا جعله يتلقى التشجيع من الكثير من المناصرين الأوفياء له، خاصة الجزائريين الذين هنئوه على المردود الذي قدمه أمام بارين ميونيخ الألماني، إضافة إلى العائلة المقيمة بفرنسا.