استجابة واسعة شهدتها أمس أغلب مدن البلاد لنداءات عدم الخروج من البيت لكبح تفشي فيروس “كورونا”، تراجعت الحركة بشكل كبير، بعد أن قررت السلطات تسريح نصف موظفي القطاع العمومي في عطلة استثنائية تدوم 15 يوما، كما قررت غلق كل المحلات عدا الضرورية مثل محلات المواد الغذائية والصيدليات، ولكن رغم هذا تم تسجيل بعض التصرفات “الصادمة” في عدد من الأحياء الشعبية التي عرفت تجمعات، وإن كانت محدودة إلاّ أنها تبقى تشكل خطرا على أصحابها وذويهم وتساهم في كسر كل الجهود للحد من انتشار هذا الوباء، كما لوحظ أيضا بقاء بعض الأطفال في الشوارع، وتواصل ممارسة بعض الأنشطة الرياضة التي يحدث فيها الإحتكاك كمباريات كرة القدم.