قدمت مساهمات مالية ل 422 شخصا من منتسبي الإعلام كشف سليمان عبدوش رئيس جمعية صحفيي الجزائر العاصمة، أنه إنخراطا في الجهد الوطني التضامني، خلال شهر رمضان المعظم ولمواجهة تداعيات فيروس كورونا على عديد فئات المجتمع. وأضاف متحدثنا أن الجمعية أعدت خطة تضامنية متعددة الجوانب وبتوفيق من الله عز وجل ومساعدة الخيرين من أبناء هذا الوطن، استطاعت الجمعية، توزيع 890 قفة، تحوي المواد الغذائية الاساسية واللحوم، على مستحقيها من العائلات المعوزة بمناطق الظل على مستوى 18 بلدية بالعاصمة. ونظرا للأضرار الجانبية السلبية التي سببها انتشار وباء كورونا، على قطاع الصحافة، حاولت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة المساهمة في التدليل من هذه الأضرار ولو بشكل مؤقت. وقد استطاعت، تقديم مساهمات مالية، ل 422 منتسبا لأسرة الإعلام الوطنية، من صحفيين، مصورين، تقنيين وعمال، لدعم المجهود الوطني، الذي تبذله الدولة في مواجهة المحنة التي تواجه فيها الجزائر وباء فيروس كورونا. وتعلن الجمعية، عن التحضير لعمليات تضامنية، طيلة أيام الشهر الفضيل، حرصا منها على المساهمة في تدليل صعوبات الحجر الصحي على المواطنين بصفة عامة وأسرة الصحافة بشكل خاص وتثني الجمعية على جهود جميع الموجودين في الصفوف الأولى لمجابهة الوباء وتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في إطار الهبات التضامنية وتبقى قيم التضامن تشكل أحسن الخصال الاجتماعية التي تعزز التحام الشعب ببعضه البعض وتقوي لحمته وروابطه من أجل تجاوز هذا الامتحان العسير التي تسببت فيه الجائحة. وتثمن جمعية صحفيي الجزائر العاصمة، الإجراءات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية لحماية الصحة العمومية ومواجهة انتشار فيروس كورونا في الجزائر، وتدعو إلى المزيد من العمل التضامني، والوقوف إلى جانب المواطنين، الذين تأثروا بإجراءات الحجر الصحي، وكذا توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتقيد الصارم بإجراءات الوقاية للحد من انتشار هذا الفيروس. كما تتوجه جمعية صحفيي الجزائر العاصمة، تحية تقدير للأطباء والسلك الطبي وكل العاملين في قطاع الصحة والإعلاميين وكذا إلى جميع المواطنين، أفرادا وجمعيات مدنية وجماعات محلية، على تجندهم، من أجل مواجهة فيروس كورونا، ومجتمعنا مطالب بالوقوف صفا واحدا خلف كوادرنا الطبية.. والذين يمثلون خط دفاعنا الأول في حربنا ضد الوباء العالمي”، ونقول لهم: “شكرا للجيش الأبيض.. شكرا لتضحياتكم وسهركم وبذلكم من أجل الوطن..” كادرنا الطبي اليوم هم حماة الوطن وهم سياج المجتمع وهم يخوضون المعركة ضد أكبر عدو للبشرية.. لكم الشكر والتقدير، يستحقون منا كل التشجيع والثناء، ندعو الجميع لشكر الجيش الأبيض المخلصين من الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين في قطاعنا الصحي في دولة الجزائر.. وشكرا لكل طبيب.. شكرا لكل ممرض.. شكرا لكل مسعف، شكرا لأصغر موظف قبل أكبر موظف.. هؤلاء ينتمون لأقوى جيش إنساني عالمي.. جيش يحارب عدو البشرية فيروس كورونا .. نحن فخورون بالكوادر الطبية والإدارية الذين يضحون براحتهم من أجل مجتمعنا.. ويعطون من صحتهم من أجل صحتنا ..رحم الله شهداء الواجب وفي النهاية ندعو الله أن يكلل جميع الجهود في النجاح للتغلب على أي خطر صحي يواجه الوطن.