بغرض إحصاء ومساعدة العائلات المعوزة نصب المجلس الشعبي البلدي لسيدي بلعباس خلية التضامن الاجتماعي من اجل إحصاء العائلات المعوزة والعائلات ذات الدخل اليومي، من اجل إدراجها في برنامج المساعدات المادية في ظل الظروف التي تعيشها الولاية بسبب جانحة كورونا، وقد تم تعميم تنصيب هذه اللجان على مستوى 52 بلدية منتشرة عبر التراب الولائي قصد مد يد العون للعائلات التي فقدت مداخيلها عقب تفعيل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. وعلى سبيل المثال لا الحصر شرعت بلدية تاودموت، الواقعة في أقصى الجنوب الولائي في إحصاء السكان المعوزين من اجل مساعدتهم في الظروف التي تمر بها البلاد، ففي ذات السياق صرح رئيس بلدية تاودموت بأنه تم توسيع أعضاء خلية التضامن الاجتماعي المنصبة أمس الأول لتشمل ممثلين عن الجمعيات ومختلف الهيئات في سبيل التنسيق فيما بينهم لإعادة إحصاء المحتاجين بالمنطقة مضيفا قوائم العائلات المعوزة التي تم إعدادها خلال السنة الماضية من قبل لجنة الاجتماعية تشير إلى وجود 448 محتاج ببلدية تاودموت زيادة إلى إحصاء مؤخرا 58 عائلة معوزة خلال تحيين قوائم المستفيدين من قفة شهر رمضان المبارك. وكشف المير بان خلية الأزمة ستعتمد أكثر على تقارير الوكالة المحلية للتنمية من اجل معرفة أرباب الأسر العاملين بالأجرة اليومية حتى تكون القوائم المعدة دقيقة ومضبوطة لتصل المساعدات لجميع المحتاجين، بالمقابل انطلقت القافلة التضامنية الثانية من مدينة سيدي بلعباس المحملة بمختلف المواد الاستهلاكية باتجاه كل من بلديتي مرحوم ومرين الواقعتين في اقصى الجنوب الولائي، وحسب مدير التجارة فان القافلة تضم 12 شاحنة كبيرة محملة بمختلف السلع ذات الاستهلاك الواسع على غرار مادة الفرينة، الزيت، السكن وكذا العجائن من اجل توزيعها على مناطق الظل في دائرتي مرحون ومرين، وقال المتحدث ذاته بان هذه القافلة تمت جمع مساعداتها بمشاركة 9 متعاملين اقتصاديين وتعتبر هذه القافلة الثانية من نوعها بعد تلك التي انطلقت منذ 72 ساعة الماضية وخصت توفير المؤونة لسكان مناطق الظل المتواجدة بضواحي بلدية رأس الماء مرحوم ومرين. ..وسيترام تطلق حملة تضامنية خلال الشهر الفضيل بصفتها شركة مواطنة وفي إطار عملية تضامن واسعة لمساعدة العائلات المعوزة والمتضررة من عواقب انتشار وباء كورونا، أطلقت سيترام بالمشاركة مع الجمعيات الخيرية عملية توزيع قفة رمضان للمحتاجين خلال الشهر الفضيل وذلك عبر شبكاتها الستة. هذه المبادرة ليست سوى مساندة للمجهودات الوطنية المبذولة لمكافحة تفشي الفيروس وإضافة إلى الحملات التحسيسية التي أطلقتها الشركة فيما يتعلق احترام الإجراءات الوقائية. من هذا المنبر تؤكد سيترام مرة أخرى التزامها تجاه الشعب الجزائري وكونها بجنبه في جميع الظروف التي تؤثر على البلاد.