يمارسون نشاطات مختلفة كالفلاحة وتربية الماشية والتجارة وسط إمكانيات شبه معدومة طالب، سكان منطقة الفيض لحمر جنوب غرب مركز بلدية عين الريش في المسيلة، من السلطات والمنتخبين المحليين، ضرورة تسجيل مشاريع تنموية تنتشلهم من العزلة والحرمان لأبسط مرافق الحياة العادية، وتحصي المنطقة حسب ممثل عنهم قرابة 1000 نسمة، يمارسون نشاطات مختلفة كالفلاحة وتربية الماشية والتجارة وسط إمكانيات شبه معدومة، وأبدى العشرات من السكان تذمرهم جراء عدم تجسيد تعميم الكهرباء الريفية، ما أجبرهم على الاستعانة بالربط العشوائي على مسافات طويلة تتبعها مخاوفهم اليومية على أبنائهم، ويعتبر السكان سبب عزلتهم غياب التهيئة بالمسالك الفلاحية وفيضان جسر الفيض لحمر، حيث يعاني اغلبهم متاعب جمة للوصول إلى المدينة والتجمعات السكانية المجاورة، ورغم وعود المجلس الشعبي الولائي السابق بتهيئة المسالك والجسر، لكن كل ذلك تبخر ولم يتحقق ليحرم العشرات من تلاميذ المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة، في الفصل الشتوي اللحاق بمقاعد الدراسة بسبب صعوبة العبور بالجسر والمسالك، في حين شكل العجز المسجل في النقل المدرسي عبئا أخر على الأولياء، سيما مع اهتراء حافلات النقل المدرسي، وكذا التوسع العمراني خاصة مع عودة السكان إلى مداشرهم الريفية، ويبقى أيضا النقص لمسجل في التزود بمياه الشرب، يثير استياء أهالي الفيض لحمر، ليتم تغطيته باقتناء صهاريج مقابل 600 دج من آبار بعيدة، ويعتر سكان لقرية الفلاحية أن تهيئة الشطر الرابط بين قريتهم والطريق الوطني رقم 89 مرورا بمركز البلدية ومنطقة الصيقع، بالانجاز الكبير سيما وانه يخفف عناء كبيرا على مئات العائلات، سكان الفيض لحمر يأملون أن تتجسد وعود المسئولين على ارض الواقع. ..وسكان منطقة عين السبع بتامسة يطالبون بتحسين المستوى المعيشي رفع، سكان منطقة عين السبع 15 كلم شرق مركز بلدية تامسة في المسيلة، مطالب وصفت بالهامة والضرورية سيما وأنا تجسيدها على ارض الواقع، يعتبر بمثابة اكبر مشجع على الاستقرار والبقاء بالقرب من أراضيهم لمزاولة مختلف نشاطاتهم الفلاحية وتربية الماشية وسط ظروف ملائمة، ولم يخف احد السكان أن منطقتهم عانت من ويلات التهميش والإقصاء من مشاريع لا تكلف خزينة الدولة الكثير من الأموال، بداية برفع حصص إعانات السكن الريفي بمنطقة تحصي أزيد من 200 عائلة، إلى تعميم شبكات الكهرباء الريفية وفك العزلة وتهيئة المسالك الفلاحية والريفية، فيما يخص الجانب الصحي والتربوي يرى أهالي المنطقة أن بعث نشاط قاعة العلاج من جديد وتوفير الوسائل الطبية مع تعيين طبيب وممرض، من اجل تخفيف تنقلات المرضى إلى عيادات ومستشفيات المدن المجاورة، إلى تفعيل الفرع البلدي المنجز منذ فترة مع تعميم شبكات الكهرباء الريفية، ويعتبر أولياء تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي أن اكبر عقبة تقف أمام أبنائهم كل موسم دراسي، العجز المسجل في النقل المدرسي لفائدة العشرات من أبنائهم المجبرون دائما على الظفر بمقاعد في مركبات الخواص للوصول إلى المؤسسات التربوية بمركز بلدية تامسة، أهالي عين السبع يأملون في تجسيد وعود المنتخبين المحليين على ارض الواقع.