استفادوا منها منذ عام 2013 رسم العشرات من أصحاب القطع الأرضية المحاذية لمقبرة سيدي الهواري بعاصمة الولاية تيسمسيلت، أكثر من علامة استفهام مبهمة حول مصير القطع الأرضبة التي قاموا بشرائها والتي وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم يتم منحهم رخص البناء والدفتر العقاري من أجل البناء عليها واستغلالها بالرغم من تسديد كل المستحقات المالية دون الاستفادة الفعلية من هذه القطع التي لم يخصص لها أصلا رخصة للبناء منذ تاريخ شراء هذه القطع الأرضية 2013، في حين لم يستفد هؤلاء إلا من وصل الاستلام لتبقى الاستفادة وهمية دون الحصول على رخص البناء الخاصة بالقطع الأرضية في الواقع وكذا الدفتر العقاري بالرغم من الوعود الوهمية التي دوما يتلقاها هؤلاء بخصوص الاستفادة من رخص البناء واستغلال القطع الأرضية والبناء عليها، وهو الأمر الذي لم يهضمه هؤلاء المستفيدين الذين لا يزالون في رحلة بحث وتحري عن مصير هذه القطع الأرضية منذ 06 سنوات كاملة. هذا وقد طالب هؤلاء والي الولاية- زكريفة محفوظ – بضرورة التدخل الفوري لدى المسؤولين المعنيين من أجل نفض الغبار عن مصير هذه القطع الأرضية التي قاموا بشرائها على الورق دون الاستفادة من رخص البناء والدفتر العقاري الذي يسمح لهم بالبناء، أين أكد لنا المحتجون أنه ماعدا وصل الاستلام لم يتسلموا أي وثيقة أخرى تثبت ملكيتهم لهذه القطع الأرضية وهو ماجعلهم يتسائلون عن مصير هذه القطع الأرضية في ظل الغموض الذي يكتنف هذه القضية بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين المحليين دون أي التفاتة جدية من قبل أصحاب الحل والربط، ومازاد الأمور تعقيدا حسب تصريحاتهم هو عدم منحهم رخص البناء الخاصة بهذه القطع من أجل بنائها منذ شرائها سنة 2013 وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام غامضة عن الجدوى من شراء قطع أرضية وهمية للعشرات من المواطنين من مختلف فئات المجتمع والذين أصبحوا في رحلة بحث وتحري عن مصير قطعهم الأرضية التي قاموا بتسديد مستحقاتها المالية دون الاستفادة أصلا من هذه القطع التي قد تنهي متاعبهم مع رحلة الكراء التي أثقلت كاهلهم في انتظار تدخل والي الولاية الذين يعلقون عليه المحتجون أمالهم الكبيرة من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة التي نغصت حياتهم اليومية وجعلتهم يبحثون عن رخص البناء الخاصة بقطعهم الأرضية من أجل البناء عيها واستغلالها.