أمام ظاهرة تكدس 80 مليون متر مكعب من النفايات الصلبة كشف العربي بهلول والي ولاية أدرار، أن وضعية المحيط البيئي بالولاية أصبحت خطيرة جراء تراكم أكوام كبيرة من الردم والأوساخ الناتجة من عدم تحمل المسؤولية، نتيجة السلوكيات السلبية التي أدت إلى الرمي العشوائي لمختلف مخلفات البناء وغيرها عبر عدة أمكنة وهي عقارات عمومية في حاجة إليها الولاية لانجاز مشاريع ومساكن وغير هذه الظاهرة أصبحت مقلقة جدا حسب الوالي أين أشار بأن هناك حوالي 80 مليون متر مكعب من النفايات الصلبة مكدسة شوهت المحيط البيئي وجمال مدينة أدرار وصار يطلق عليها أحد البؤر السوداء، وفي هذا السياق دعا الوالي الجمعيات المدنية والمهتمة بالبيئة والمؤسسات الخاصة بالتدخل والإسراع في بدء رفع هذه النفايات وتطهير الأوعية العقارية من المردوم المتراكمة بواسطة إطلاق حملات تطوعية واسعة لأن رفعها يكلف الخزينة العمومية أعباء إضافية على الدولة، كما أشار أن هدف السلطات العمومية توفير محيط بيئي سليم لتعايش المواطن بعيدا عن الأخطار التي تسبب فيها آخرون دون وعي وتحمل المسؤولية وأصبح من الضروري تطبيق القانون لحماية البيئة وتطبيق سياسة الردع، قائلا "لاحقا نحول هذه الأوعية إلى منفعة عامة"، كما طلب من مديرية البيئة بالتعاون مع الشركاء إلى خلق مساحات خضراء ومراقبة أكثر حول التعدي على المحيط البيئي من أي كان والقضاء على أحجام الردوم المتراكمة في عدة أمكنة بمدينة أدرار حتى نعطي لها جماليتها مع غرس ثقافة بيئية لدى الجميع بالتحسيس والتوعية بغية الوصول إلى بيئة سليمة من الأخطار، خاصة النفايات الصلبة الناتجة عن الرمي العشوائي.