بالانتقال من التباين النحاسي إلى التباين الرقمي بفضل القفزة النوعية التي تقدمها هذه التقنية من خلال الانتقال من "التباين النحاسي إلى التباين الرقمي" (الألياف البصرية)، محققة بذلك السرعة الفائقة والتدفق العالي الذي ينشده المواطن. شرعت مؤسسة اتصالات الجزائربالمسيلة، في برنامج واسع لتحسين التغطية بشبكة الانترنت ذات التدفق العالي، وسط الأحياء، خاصة في ظل تزايد الكثافة السكانية وهذا في 20 موقع في كل من (أولاد دراج، برهوم عين الملح، سيدي عيسى، المسيلة، بوسعادة)، يضاف إليها 19 موقع أخر مسطر لسنة 2020 (في مرحلة الدراسة) وذلك من خلال بسط تقنية (ايدوم فيبر) والتي تعتمد كليا على تكنولوجيا الألياف البصرية حتى البيت، ويعتبر هذا المشروع الجديد أحدث تكنولوجيا مستعملة في عالم الاتصال والتي تتمتع بثبات كبير بالإضافة لقابليتها للتدفق العالي جدا والذي يصل إلى 100 ميغا والذي يهدف إلى تحسين التغطية بشبكة الانترنت ذات التدفق العالي، بالإضافة إلى تحديث التجهيزات المستعملة وعلى رأسها الألياف البصرية ومراكز التحويل، بالإضافة إلى هذه العملية التي تمس الأحياء المغطاة بالشبكة النحاسية تعمل المؤسسة في الوقت نفسه على بسط هذه التقنية في التجمعات السكنية الجديدة في كل من بوسعادةوالمسيلة التي فاقت المواقع المغطاة بهذه التقنية 30 موقع دخلت الخدمة تباعا بداية من شهر سبتمبر2018 تم من خلالها تغطية معظم أحياء المدينة الجديدة ببوسعادة وأحياء القطب الحضري بالمسيلة. والجدير بالذكر، فإن مؤسسة اتصالات الجزائربالمسيلة تمكنت حتى الآن من بسط 2368.66 كلم من الألياف البصرية عبر مختلف بلديات وقرى الولاية، مما مكن من تركيب 47 محطة للجيل الرابع تضاف لها ثلاث محطات ستدخل الخدمة خلال الأيام القادمة في كل من (أم الشمل، الدريعات، الهامل) تهدف من ورائها إلى فك العزلة لا سيما عن المداشر والقرى البعيدة وإيصال خدمة الهاتف والانترنت إلى ابعد مناطق الولاية، وفي الأخير يبقى الهدف الأساسي لاتصالات الجزائر هو التكفل الجيد بالزبائن وجلب آخرين تنفيذا للإستراتيجية المسطرة الرامية إلى ربط كل المنازل الجزائرية بخدمتي الإنترنت والهاتف الثابت.