لا يزالون يعانون التهميش والإقصاء من كل برامج التنمية الريفية طالب العشرات من العائلات القاطنة بدوارأولاد بوجمعة ببلدية خميستي 17 كم شرق عاصمة الولاية تيسمسيلت، والي الولاية زكريفة محفوظ بضرورة التدخل الفوري لفك العزلة عن قاطني هذه المنطقة الريفية المنسية والتي لا تزال تعاني التهميش والإقصاء من كل برامج التنمية الريفية، أين ناشد هؤلاء الجهات الوصية في أكثر من مرة من أجل انتشال السكان من دائرة التخلف التنموي وتعبيد المسلك الترابي الوحيد الرابط بين الدوار وباقي المناطق المجاورة والمؤدي إلى مقر البلدية دون أي التفاتة من قبل السلطات المحلية التي حسبهم أدارت ظهرها لهم .هذا وحسب تصريحات أهالي المنطقة فقد أعرب لنا هؤلاء عن امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش والإقصاء التنموي الممارس في حق هذه المنطقة المعزولة بدليل تدهور حالة الطريق الرابطة بين الدوار وباقي المناطق المجاورة، وهو الأمر الذي حول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق بعد أن هجر نصف السكان المنطقة إلى المدن بحثا عن العيش الكريم أين ينعدم بهذا الدوار كل متطلبات الحياة الكريمة من مرافق ضرورية تتماشى والحياة الاجتماعية، وحسب تصريحات السكان فقد طالب هؤلاء من المسؤولين المحليين بضرورة تعبيد الطريق الرابط بين الدوار والبلديات المجاورة من أجل تسهيل عملية التنقل خصوصا في المرحلة الشتوية، أين تتحول الطريق الوحيدة إلى أوحال يصعب التنقل فيها، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب الجهات المعنية متسائلين في ذات الوقت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذا الدوار على حساب دواوير أخرى استفادت من التنمية الريفية في انتظار التفاتة أصحاب الحل والربط وانتشال السكان من دائرة التهميش والإقصاء الإداري ومنح هذه المنطقة حقها في التنمية الريفية التي راهنت عليه الدولة في أكثر من مرة ليبقى أمل السكان مرهونا لدى والي الولاية من أجل النظر في مطالبهم والتكفل بها في أقرب وقت ممكن.