أمهل العمال المتعاقدون بالمؤسسة الإستشفائية محمد مداحي بفرجيوة بولاية ميلة والذين يعرفون بعمال "5" ساعات مهلة أسبوع للإدارة من أجل الفصل في ما يعتبرونها مطلبهم المشروع، ألا وهو الإدماج وهذا على حد تعبيرهم والتي تم تقديمها إلى إدارة المستشفى، ويطالبون بالمناصب المفتوحة المعلن عنها مؤخرا حسب ما نشر في إعلان مسابقة خارجية للتوظيف، مذكرين بحقهم في الإدماج الذين يعتبرونه حقا مشروعا خصوصا عندما يكون هناك منهم من قضى أزيد من 12 سنة دون إدماج أو تغيير في نمط المنصب، ليتحول إلى ساعات عمل الدوام الكلي ونظام الثمان ساعات. العمال قاموا بوقفة احتجاجية الأسبوع الفارط أمام مدخل المؤسسة الاستشفائية مانعين العمال والإداريين والطاقم الطبي من الإلتحاق بمناصب عملهم فقط ما تعلق بالحالات الإستعجالية أو مرضى القصور الكلوي المداومين على العلاج بهذه المؤسسة، وضربوا موعدا الأحد القادم من أجل سماع قرار الإدارة الذي من المنتظر أن يضع حدا لذدا النزاع، ورفع المحتجون شعار "رانا كرهنا نريد حلا" و"لا حل إلا بالإدماج".وهدد المحتجون بالدخول في إضراب مفتوح وتنظيم وقفات أخرى احتجاجية حتى تلبية مطالبهم، ويعيش عمال عقود ما قبل التشغيل بولاية ميلة على غرار باقي ولايات الوطن وضعية لا استقرار بفعل غموض مستقبلهم المهني، وهذا لتكتم الجهات المعنية عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها عند نهاية العقود، إضافة للشائعات التي يتم الترويج لها حول إمكانية إدماجهم بمناصبهم.