الأفافاس: فرنسا تعيد صياغة موازين القوى في المنطقة خدمة مصالحها

شبه ذريعة تدخل فرنسا في مالي بذريعة أسلحة الدمار الشامل في العراق

اعتبر علي العسكري، السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي يؤسّس لحقيقة موجودة آنفا وما هو إلا استمرار لسياسة فرنسا الإستعمارية القديمة في المنطقة، وقال إن هذه السياسة ترمي إلى إعادة صياغة موازين القوى في المنطقة حسب ما يخدم مصالح فرنسا.
هذا وأشار علي العسكري في بيان أصدره أمس إلى أن التسرع الفرنسي في التدخل في مالي يعتبر ذريعة، شبهها بذريعة سلاح الدمار الشامل في العراق، وذريعة السقوط الوشيك لبنغازي بليبيا، وأضاف أن كل هذه التدخلات أدت إلى خلق الفوضى العارمة في هذه الدول، وذكر نفس المتحدث أن التدخل العسكري الفرنسي يأتي معاكسا للأولويات الدولية والإقليمية التي تعبر عنها القرارات الأممية، وأضاف أن هذه الأخيرة فضلت الحلول السياسية، أما التدخل العسكري يأتي بعديا لدعم الحلول السياسية، كما حذر الأمين العام للحزب من النتائج الوخيمة للحرب في مالي على دول المنطقة ومنها الجزائر.