دعت حركة مجتمع السلم الدبلوماسية الجزائرية، إلى التمسك بالمقاربة الشّاملة، وبذل الجهود مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية قصد إيقاف التدخل العسكري الفرنسي المنفرد، مع فتح المجال أمام الطبقة السياسية والمجتمع المدني في الجزائر للقيام بكل ما من شأنه أن يدفع باتجاه الحل الشامل من خلال تقوية الجبهة الداخلية لصياغة إجماع وطني حول الموقف الجزائري ضد الحرب، بما يحفظ الوحدة الترابية المالية ويستجيب لطموحات الشعب المالي وتطلّعاته وآماله. كما طالبت حمس، في البيان المتوج لاجتماع مكتبها الوطني أول أمس، بمواصلة جهود تسريع وتيرة الحل السلمي في المنطقة وإعطاء الفرصة للفرقاء لتجسيد الحلول المقترحة، معتبؤرة أن الأمر لايزال ممكنا وهو المخرج الذي ينبغي أن تدعمه قوى الجوار ودول “الإكواس" والاتّحاد الإفريقي ومنظمة الأممالمتحدة. واستنكرت حركة مجتمع السلم، أمس، التدخل العسكري الفرنسي في جمهورية مالي تحت ذريعة دعوة فصيل من الفرقاء في مالي إلى مد يد المساعدة. وقالت الحركة في بيان توج اجتماع المكتب الوطني إن التدخل الفرنسي كفيل بتقويض الجهود السلمية. كما اعتبرت حمس أن التدخل ضرب بعرض الحائط نتائج التطور الملحوظ على صعيد الحوار السّياسي الذي نظم في الجزائر وبوركينافاسو بدعوة ومساندة دول الجوار.