في الوقت الذي لا يزال فيه مشكل انعدام قنوات الصرف الصحي وغاز المدينة قائما استفاد سكان قرية أولاد أعراب الريفية ببلدية بوقائد بولاية تيسمسيلت، من الماء الشروب بعد معاناة طويلة مع العطش طيلة السنوات الماضية والإقصاء التنموي من كل برامج التنمية الريفية التي نادت بها الدولة في أكثر من مرة، كما تم تهيئة الطرقات المؤدية إلى الدوار والرابطة بين بلديات بوقائد وحمام سيدي سليمان، حيث أعرب سكان هذه القرية عن امتنانهم الكبير لمجهودات السلطات المحلية في توفير الماء الشروب وفك العزلة عنهم، من خلال تعبيد الطرقات الفرعية والثانوية والرئيسية المؤدية إلى منطقتهم السياحية. هذا وبالرغم من توفير الماء الشروب وتعبيد الطرقات إلا أن سكان هذه القرية الريفية المنسية لا يزالون يعانون من مشاكل عديدة عكرت صفو حياتهم الاجتماعية بدليل انعدام قنوات الصرف الصحي واعتماد السكان على المطامير التقليدية، وهو ما ينذر بكارثة صحية وبيئية قد تشكل خطرا وتهديدا حقيقيا على صحة قاطني هذه المنطقة الريفية، ناهيك عن انعدام غاز المدينة أين لا يزال السكان يعتمدون على قارورات غاز البوتان والتي أثقلت كاهلهم وكذا انعدام الإنارة العمومية الريفية داخل القرية، وهي جملة المشاكل التي أدخلت العشرات من العائلات القاطنة بهذه القرية داخل غرفة الإنعاش التنموي، مطالبين المسؤولين المحليين بضرورة النظر في هذه المطالب مثلما تم التكفل بمشكل الماء الشروب والطرقات وهي جملة المطالب التي لا تزال مرفوعة لدى السلطات المحلية من أجل التكفل بها في أقرب وقت ممكن. ..الأمن يواصل عمليات التوعية والتحسيس ضد مخاطر فيروس كورونا قامت عناصر الشرطة بأمن ولاية تيسمسيلت، على مستوى بلدية ثنية الحد رفقة الجمعية الولائية حواء الونشريس بمواصلة عمليات التحسيس والتوعية بمخاطر انتشار فيروس كورونا وكذا حوادث المرور، والتي تدخل في إطار البرنامج الوطني المسطر من طرف مصالح الأمن والجمعيات الفاعلة عبر مختلف بلديات الولاية. هذا وقد قامت جمعية حواء الونشريس رفقة عناصر الشرطة بتوزيع 200 قناع واقي لفائدة مستعملي الطريق للتحسيس بأهمية ارتداء الكمامة في مواجهة هذا الفيروس المعدي، كما تم في ذات السياق تحسيس مستعملي الطريق وسائقي المركبات على ضرورة احترام قوانين المرور للحد من حوادث المرور المميتة خاصة فيما تعلق بالسرعة المفرطة، خصوصا إذا ما علمنا أن الطريق الوطني رقم 14 المؤدي إلى كل من بلديات خميستي والعيون وثنية الحد يعرف ارتفاعا كبيرا في عدد حوادث المرور ناهيك عن توعية السائقين بضرورة التقيد بالشروط الصحية والوقائية المعمول بها لتفادي عدوى انتشار فيروس كورونا والمزيد من الوقاية والحيطة والحذر لإنجاح الدخول المدرسي والاجتماعي وكذا امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا.