كشفت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بسطيف، أنه تم منذ مطلع شهر جانفي الجاري التكفل بنحو 300 مشرد وشخص بدون مأوى وذلك على مستوى المراكز والمؤسسات المتخصصة لهذا الغرض والمتمثلة في مركز الطفولة المسعفة ودار الرحمة لعاصمة الولاية ودار الرحمة لكل من العلمة وصالح باي جنوب الولاية. وحسب ذات المصالح فإن هذه العملية التي سخرت لها الإمكانيات والوسائل اللازمة تمت بمرافقة مصالح الأمن التي جندت بدورها عددا من أعوانها الذين ساهموا في إنجاز العملية التي تأتي تجسيدا لتعليمات الجهات المركزية قدر التكفل بهذه الشريحة التي أدارت لها أسرها ظهرها وتركتها بدون حماية إجتماعية . مصالح مديرية النشاط الإجتماعي أوضحت بأن هذه العملية الإنسانية ستتواصل خلال الأسابيع القادمة للتكفل بأكبر عدد ممكن من المشردين والأشخاص بدون مأوى، حيث تحصي ولاية سطيف بشأنهم أزيد من ألف شخص يتوزعون أساسا عبر المدن والمراكز الحضرية الكبرى على غرار عاصمة الولاية والعلمة وبوقاعة وعين ولمان وصالح باي وعين أزال. وفي سياق ذي صلة تشكو نفس المصالح من محدودية طاقة الإستعاب بالمراكز والمؤسسات الأولية التي تتوفر عليها الولاية في هذا المجال والتي لا تتعدى في المجموع ال 500 شخص الأمر الذي يصعب من عملية التكفل بشريحة المشردين والأشخاص بدون مأوى والذين تخلت عنهم أسرهم والذين يتزايد عددهم من يوم لآخر بفعل ظروف اجتماعية قاهرة.