لم يتم تنظيفها وإرفاقها بالتجهيزات اللازمة لتطبيق البروتوكول الصحي كشف بوعلام عمورة، الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين "ساتاف"، أنه لم يتم لحد الآن تنظيف المدارس، لعدم توفر مواد التنظيف، وشدد على ضرورة عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، إلا أنه أكد خطورة الوضع عليهم، بسبب عدم كفاية مستلزمات الوقاية من "كوفيد-19". أكد عمورة، في تصريح خصه به "السلام"، أنه لا يمكن تطبيق البروتوكول الصحي في المؤسسات التربوية، التي أكد أن بعضها تفتقد لأبسط الأشياء بينها الماء، الأمر الذي يشكل حسبه خطرا على صحة التلاميذ في ظل انتشار فيروس كورونا. وأوضح الأمين العام ل "ساتاف"، أن مدراء المؤسسات التربوية، يعيشون تحت ضغط كبير، بسبب عدم توفر مستلزمات العمل في المؤسسات، موضحا أن وزارة المالية خصصت 100 مليون دج لسنة 2020، للمؤسسات – المتوسطة والثانوية- على المستوى الوطني، وأضاف أن الوزارة استرجعت تلك الأموال من المؤسسات، نظرا للظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد بسبب كوفيد-19، الا أنه تساءل عن مصيرها قائلا: – أين ذهبت تلك الموال؟. واستغرب شراء أواني الأكل البلاستيكية بقيمة 5 ملايين سنتيم والتي خصصت للتلاميذ لمدة 5 أيام فقط خلال فترة اجتياز امتحان بكالوريا 2020 . في حين أن المؤسسات التربوية تفتقد لأبسط المستلزمات. وقال إن الدولة لم توفر الإمكانيات اللازمة بالنسبة للمؤسسات في وقت الرفاهية كما أشار محدثنا أن المشكل الأكبر الذي تعاني منه المؤسسات التعليمية، هو الاكتظاظ، مضيفا أن هذا المشكل سيتفاقم أكثر وأكثر بسبب الوباء الذي يجتاح العالم. وطالب بضرورة بناء مؤسسات للتخفيف من حدته. مشيرا إلى أن هناك أحياء جديدة، تفتقر للمنظومات التعليمية. وعن تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الأخيرة خلال لقائه بالصحافة الوطنية، حول عدة قضايا بينها الدخول المدرسي، أوضح الأمين العام ل"ساتاف"، أنه في حال ما اقتصدر الدخول المدرسي على ولايات معينة بسبب كورونا، ستكون هناك مدرستين الأولى خاصة بالتلاميذ الذين سيزاولون دراستهم، والثانية خاصة بهؤلاء الذين ستطول فترة غيابهم عن المؤسسات بسبب جائحة كورونا. موضحا أنه في هذه الحالة لن يكون هناك تكافؤ في الفرص