أفادت مصادر مطلعة ببرج باجي مختار على علاقة بالوضع في شمال مالي، أن المدعو محمد موسى مسوؤل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق بجماعة أنصار الدين على مستوى مدينة تمبكتو، وما يسمى في قاموس هذة الجماعة "الحسبة"، قد تم اختطافه مساء يوم الخميس من طرف مجهولين يعتقد أنهم من حركة تحرير أزواد بمدينة الخليل القريبة من الحدود الجزائرية والتى تبعد عن مدينة برج باجي مختار بنحو 14 كلم، وكان محمد موسى قد هرب من مدينة تينبكتو في أعقاب العمليات التى قامت القوات الفرنسية والمالية على عناصر هذة التنطيمم بمدينة تمبكتو . هذا ويعتبر محمد موسى المسؤول الماشر عن تهديم الأضرحة التاريخية بتميكتو وإرغام المرأة على لبس النقاب. وهو المسؤول أيضا على سجن العديد من النساء المخالفات لأوامره، وقد استحداث سجن خاص بالنساء، كما منع حلق اللحى على الرجال ووضع الهوائيات المقعرة فوق المنازل. عرف محمد موسى من خلال إشرافه المباشر في بداية الشهر الماضي على جلد وضرب امرأة 100 ضربة بعصى غليظة حتى صارت في غيبوبة وتركت وهي ملطخة بدمائها بمكانها بدون علاج وتدعى المرأة السالكة بنت الخير، بتهمة ممارسة الزنى مع رجل يدعى ممادو تراوري الذي ضرب فقط 50 ضربة، هذا ومن جهة أخرى وحسب مصادر متطابقة أن الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد وهي حركة علمانية الشريف اغ يتواجد في مدينة كيدال، التى تبعد عن الحدود الجزائرية بحوالي 300 كلم وهو بصدد إجراء حوار مع بعض القادة الذين كانوا محسوبين على جماعة أنصار الدين وأنشقوا عنها، وذلك بهدف التوافق على منع القوات المالية من البقاء في المدينة بعد تحريرها كاملا من طرف القوات الفرنسبة المدعومة بالقوات الإفريقية.