مديرية الصحة تتعزز بمصلحة إنعاش جديدة وجهت، غرفة الصناعات التقليدية والحرف بولاية باتنة، نداءها لجميع الحرفيين الموزعين عبر كامل تراب الولاية باتنة، بضرورة التقرب من مديرية السياحة بالولاية قصد دفع ملف الاستفادة من المنحة الجديدة التي أقرها رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون "مؤخرا وهذا للتكفل ودعم الحرفيين والصناعيين المعتمدين عبر الوطن المتضررين من جائحة كورونا وتقديم منحة لهم تقدر ب1000 دج . وحسب المكلف بالإعلام، لدى غرفة الصناعات التقليدية "بن جابو ابراهيم " أن عدد المستفيدين من هاته المنحة بولاية باتنة في المرحلة الأولى فاق عددهم ال2500 مستفيد تم منحهم هاته المنحة بصفة نهائية، في الوقت الذي تم فيه برمجة مرحلة ثانية تمس حرفيين آخرين. وحسب، ذات المصدر، أن هاته المنحة تمنح للذين تتوفر فيهم الشروط القانونية التي تؤهلهم للاستفادة من هاته الأخيرة على سبيل حيازتهم لسجل تجاري وكذا دفهم لكل الاشتراكات السنوية لهم لدى الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة لغير الأجراء والتصريح بالأجر الشهري لهم بشكل منتظم. كشف، مصدر حسن الاطلاع، من داخل مديرية الصحة بولاية باتنة أن هاته الأخيرة، فتحت مركزا جديدا للإنعاش يضاف إلى المركز المتواجد على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التوهامي وهذا قصد تخفيف الضغط الواقع عليه وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. وإستادا إلى ذات المصدر، أن مدير الصحة بالولاية، عقد اجتماعا تنسيقيا مع مدراء المؤسسات الاستشفائية المتواجدة عبر كامل تراب الولاية، وهذا قصد وضع برنامج وخطة جديدة للتكفل بالمصابين بكورونا وتصنيف مستوى الإصابة وتكييف الحالات وتوجيهها إلى أقرب مستشفى متواجد منهم، أين أعطى ذات المسئول توجيهات بضرورة ترتيب نسب الإصابة بهذا الوباء وتوجيه المصابين نحو الاستشفاء المنزلي الذي يعتبر الدليل الوحيد للوقاية من الإصابة بهذا الوباء الخطير. كما دعا، ذات المصدر، كل مدراء المؤسسات الاستشفائية، بضرورة تقديم الدعم المادي وكذا مرافقة المصابين في منازلهم وتوجيههم لكي تقل نسب الإصابة بهذا المرض الخطير وهذا بعد أن سجل استقرار في نسب الإصابة بكوفيد 19 بولاية باتنة.