لا ماء ولا غاز ولا مرافق شبابية ناشد، المستفيدون من السكنات الاجتماعية بعمارة 20 حي القطار ببلدية شبيطة مختار السلطات المعنية وعلى رأسهم والي الطارف، بضرورة التدخل والوقوف على حالة السكنات التي استلموها خلال شهر اوت الماضي، وحسب الاصداء التي سجلتها جريدة "السلام" أثناء وقوفها على حالة السكنات فقد طالب أصحابها بلجنة تحقيق والوقوف على نوعية الأشغال، حيث كشف سكان حي القطار عن تشققات وتصدعات عديدة، حيث يطالبون من الجهات المسؤولة الإسراع في ربط سكناتهم بغاز المدينة، حيث تفاجأوا بعدم وجود الغاز بسكناتهم مما تسبب في متاعبهم مع نقل قارورة غاز البوتان إلى سكناتهم خاصة بالطوابق العلوية. كما يعاني السكان من انعدام التهيئة الخارجية كبقايا الأتربة والأجور المتراكم أمام العمارة، وما زاد من تخوف السكان هو وجود حفر للعمارة المجاورة التي بقيت الأشغال بها معلقة منذ سنوات، بالإضافة إلى انعدام المياه منذ حوالي الشهر، حيث صرح أحد السكان :" نطلبوا الماء من عند الجيران في السكنات المجاورة ونحملوها على يدينا، رانا تعبنا وفرحتنا ما كملتش" كما يضطر بقية المواطنين إلى شراء هذه المادة الحيوية يوميا من الصهاريج المتنقلة، بالإضافة إلى غياب المرافق الشبانية والمساحات الخضراء المخصصة للأطفال ما جعلهم يعيشون وضعية صعبة وغير مريحة. وعليه فقد أطلق سكان الحي نداء استغاثة إلى السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية قصد التدخل الفوري والوقوف على حالة السكنات داخليا وخارجيا. سكان بلدية بن مهيدي يعانون من تراكم القمامة ويطالبون بمشاريع تنموية أقدم سكان قرية سيدي قاسي ببلدية بن مهيدي، على قطع الطريق الوطني رقم 44 أ بوضع الحجارة وأغصان الأشجار والعجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران، احتجاجا على الأوضاع المزرية بقريتهم، وإحتجاجا على غياب التهيئة الحضرية، مشيرين إلى تدهور وضعية قريتهم من جميع الجوانب كإهتراء الطرقات الداخلية بين الأحياء التي تتحول إلى برك من المياه مع تساقط الأمطار ما يصعب عليهم التنقل لقضاء حاجاتهم اليومية .كما اشتكى المحتجون تراكم القمامة في صورة مزرية تشوه وجه المنطقة خاصة وأنها مرمية بشكل عشوائي بجانب الطريق الوطني 44 أ، ناهيك عن الروائح الكريهة التي أزعجت سكان العمارات وزوار المنطقة، بالإضافة إلى الأبقار التي اتخذت من هاته القمامة مرتعا لها والتي تتنقل وسط الطريق ما قد تتسبب في حوادث خطيرة، مشيرين إلى ضرورة فرض تعليمات لأصحابها بضرورة منع الأبقار من التنقل سائبة وسط الطريق، إلى جانب غياب الإنارة العمومية في أغلب الأحياء الداخلية للقرية، كما طالب المحتجون بحصة من السكنات الريفية . وقد تسبب قطع الطريق في عرقلة حركة المرور أمام مستعملي هذا الطريق المعروف بكثرة الحركة نتيجة ربطه بين ولاية الطارف وعنابة ما أثار انزعاج المسافرين والعمال على حد سواء نتيجة تعطل مصالحهم .