بعد تشديده على نوعية وإعادة الاعتبار للأنفاق الأرضية بوسط المدينة شدد ساسي أحمد عبد الحفيظ والي قسنطينة، على هامش زيارته لمشروع إعادة تهيئة وإعادة الاعتبار للأنفاق الأرضية بوسط المدينة، على أن تكون المواد والسلعة التي تتعلق بتركيب الكهرباء من النوعية الجيدة، واستحداث طريقة التوصيل والتركيب بطرق اكثر امناً، ونفس الأمر يتعلق بأشغال الأسقف، ملحاً في الوقت نفسه على أن تكون أشغال المتعلقة بالتهوية. وأكد الوالي، على تزويد الأنفاق بكاميرات المراقبة، مع توفير أعوان الوقاية والأمن في الليل والنهار من أجل أن يكون المكان مأمنا جيدا وبالتالي يجلب مزيدا من الزبائن. وقد اعترض المسؤول الأول بالولاية، على إنشاء مقهى ومراحيض عمومية داخل الأنفاق لما تجلبه من فوضى ووسخ وروائح كريهة زيادة عن الصعوبة في تصريف مياه الصرف الصحي، مقترحاً تغيير بلاط الأرضية الذي كان من المقرر استخدامه في تلبيس الأرضية إلى الرخام ومن النوعية الجيدة حتى يعطي جملا وإضاءة أكثر ومتانة أفضل. وكانت لوالي الولاية، زيارة عمل وتفقد لحي بن بولعيد ، أين وقف من خلالها على مدى التصدع الذي حدث بالعمارات والأضرار التي آلت إليها بفعل انزلاق التربة، حيث استمع خلالها إلى انشغالات السكان الذين طالبوا في مجملها بإعادة إسكانهم مع مراعاة الظروف الاجتماعية التي يعيشونها. بالمقابل أطلعهم الوالي على التدابير الاستعجالية التي يجب القيام بها لمعالجة هذا الوضع القائم في انتظار توفر حل جدري وشامل لهذا المشكل. من جانب آخر، تناول اجتماع مجلس الولاية الذي حضره أعضاء الهيئة التنفيذية، ورؤساء المجاس الشعبية البلدية، ورؤساء الدوائر ملف مناطق الظل، أين قدم مدير الإدارة المحلية عرضا حول كل العمليات المسجلة في هذا الباب من مشاريع قطاعيةPSD ، مشاريع بلدية ضمن البرامج البلدية للتنمية ومشاريع ممولة من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية ، حيث أحصيت حوالي 200 منطقة ظل وبرمجت لها حوالي 452 عملية إلى غاية ديسمبر 2021 ،منها 67 قيد الانجاز ستكون منتهية جميعها في آجال ديسمبر 2020 مقسمة عبر بلديات قسنطينة، بالإضافة إلى مناقشة ملف الشبيبة والرياضة الذي تطرق إلى الوضعيات الخاصة بجميع المشاريع المسجلة في القطاع ودراسة جميع المشاكل التي تعترضها سواء الإدارية أو التقنية، والوقوف على مدى تنفيذ القرارات والتوصيات التي وجهها الوالي للمعنيين أثناء خرجاته الميدانية . كما تم مناقشة ملف المساجد القديمة بالولاية والتي أغلقت بحجة ترميمها أثناء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، زيادة على تقديم حوصلة بموسم الحصاد والدرس لهذه السنة، والنتائج المحققة في هذا الموسم وكذلك التدابير المتخذة للبذر والحرث هذا العام .