لضمان استمرار تزويد مصلحة الأمراض المعدية بهذه المادة في ظل استمرار تفشي "كورونا" دخل أول أمس، حيز الخدمة جهازا للتموين بالأكسجين الطبي بقدرة 10 آلاف لتر، وذلك بالمركز الاستشفائي الجامعي "الدكتور ابن باديس" بقسنطينة، على أن يوجه هذا العتاد الطبي الذي تبرع به أحد المحسنين (مستثمر في قطاع السكن) لضمان استمرارية التزويد بالأكسجين لاسيما بمصلحة الأمراض المعدية المعنية بالرعاية والتكفل بالمرضى المصابين ب "كوفيد-19". أوضح عزيز كعبوش، المكلف بالاتصال والإعلام بهذه المؤسسة التابعة لقطاع الصحة العمومية، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن وضع هذا الخزان للتموين بالأكسجين، يهدف أساسا إلى تدعيم تموين مختلف المصالح الموجودة في الجزء السفلي للمركز الاستشفائي الجامعي المتكونة من مصالح الاستعجالات الطبية وجراحة الأعصاب ووحدة تصفية الكلى والإنعاش الطبي والحروق والجراحة التجميلية بالأكسجين. كما أبرز المتحدث، أن هذه المبادرة التي لاقت استحسانا وسط القائمين على هذه المنشأة الصحية، ترمي أساسا إلى تحسين ظروف التكفل بالمرضى بالمصالح المذكورة سواء من قسنطينة أو أولئك القادمين من الولايات الشرقية المجاورة، على غرار ميلة وأم البواقي وقالمة. يذكر أن تجهيزا مماثلا بقدرة 5 آلاف لتر موجه لدعم التموين بالأكسجين الطبي، قد دخل حيز الاستغلال منذ شهرين بمصلحة "ابن سيناء" بذات المركز الاستشفائي الجامعي. تجدر الإشارة إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة يستهلك يوميا ما لا يقل عن 80 ألف لتر من الأكسجين وهو حجم يعتبر "الأهم" على المستوى الوطني.