تم مؤخرا القيام بأشغال "التجديد والتجهيز الكلي" لقاعات العمليات السبع بقسم الجراحة "ابن سينا" بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة. وقال المكلف بالاتصال بالمركز الاستشفائي الجامعي عزيز كعبوش إن عملية إعادة التأهيل "ستضع حدا لعشرين سنة من الخراب والإهمال بهذا الهيكل الاستشفائي ذي البعد الجهوي". وتم اغتنام فرصة إعادة تأهيل هذا الجزء من المركز الاستشفائي الجامعي الذي يسمح بتحسين التكفل بالمرضى الذين سيخضعون لتدخل جراحي لتجهيز الجناح الجراحي بكل من مصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الفك والوجه بالأوكسجين الطبي. ووقع المركز الاستشفائي الجامعي على اتفاقية مع وكالة تموين حتى تتمكن هذه المصلحة الذي يفتقد مخزونها لهذا النوع من الأوكسجين منذ 12 شهرا من التمون به بشكل منتظم واستئناف النشاط الجراحي المنتظم، حيث تم مؤخرا تعيين طبيب أخصائي وتقنيين اثنين مساعدين في الإنعاش بهذه المصلحة حيث يجري إعداد الجدول الزمني للمرضى الذين سيخضعون لعمليات جراحية. كما كشف كعبوش من مصلحة الاتصال بالمركز الاستشفائي الجامعي عن "تعميم نظام المراقبة عن طريق الفيديو لجميع هياكل ومصالح المستشفى بحلول نهاية السنة الجارية". وأفاد بأنه من أصل 110 كاميرات مراقبة مزمع تركيبها قبل ديسمبر المقبل تعمل في الوقت الحالي 50 كاميرا بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس.