قدم الدولي الجزائري وصانع ألعاب نادي سوشو رياض بودبوز أحسن مبارياته هذا الموسم سهرة أول أمس لحساب الجولة 25 من دوري الليغ 1، عندما استقبل ضيفه متصدر الترتيب نادي باريس سان جرمان وتمكن من تحقيق الفوز على أبناء العاصمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد أن كان البي آس جي السباق في التسجيل عن طريق أليكس في الدقيقة 30، وبعدها عادت تشكيلة سوشو لتعدل النتيجة بهدف اللاعب روديت في الدقيقة 36، قبل أن يعود اللاعب سيون لإضافة الهدف الثاني للفريق الأصفر في الدقيقة 54، وقبل ربع ساعة من نهاية اللقاء عدل الباريسيون النتيجة بخطأ من اللاعب روسيلون كلفه هدفا في مرماه، وأعطى هذا الهدف أكثر قوة لرفقاء بودبوز وتمكنوا من إضافة الهدف الثالث والفوز قبل خمس دقائق عن صافرة النهاية. شارك أساسيا وكان وراء الهدف الأول والثالث لسوشو لعب الجزائري رياض بودبوز المشارك أساسيا في اللقاء دورا كبيرا في تحقيق هذا الفوز الثمين بعد الأداء الممتاز الذي قدمه نجم الخضر أمام عمالقة البي آس جي، حيث أقلق دفاع المنافس كثيرا وشكل خطرا على الحارس سيريغو، وكان رياض بودبوز وراء هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 36 بتمريرة حاسمة جميلة نحو زميله روديت مسجل الهدف، كما أنه لعب دورا في تسجيل الهدف الثالث والفوز للنادي بتوزيعته الدقيقة للمهاجم بريفوت الذي مرر الكرة على الطبق لزميله باكامبو، الذي لم يجد أي صعوبة في وضع الكرة داخل الشباك، ومباشرة بعد هذا الهدف قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق، قام مدرب نادي سوشو بإخراج المتألق في هذه المباراة رياض بودبوز الذي غادر أرضية الميدان تحت تصفيقات أنصار فريقه، بعد الأداء الرائع الذي قدمه لاعب المنتخب الجزائري. بودبوز: «الفوز أمام الرائد سيكون له الأثر السحري على المجموعة» صاحب أداء كبير في اللقاء الذي فاز به سوشو ضد رائد «الليغ1» باريس سان جيرمان (3-2)، رياض بودبوز كان بمثابة المحرك وقائد الجوق لسوشو وساهم بشكل كبير في فوز نادي مقاطعة مونتبيليارد ضد رائد البطولة الفرنسية، وفي تصريح له لميكروفون قناة «كنال +» عقب اللقاء كشف بودبوز أن العمل الجماعي في الفريق ساهم بقسط كبير لتحقيق الفوز أمام فريقين كبيرين في «الليغ1» البياسجي ومارسيليا (13 جانفي ، 3-1)، «لما نرغب في الفوز ونقدم ما علينا في مباراة فإننا سنفوز حتما هذا الموسم نجحنا في الفوز ضد الكبار، ويجب علينا أن نتحفز للقيام بذلك ضد الفرق الصغيرة للتنفس قليلا، بعد تعديل النتيجة ضد البياسجي قلت في نفسي أنه من الصعب العودة، ولكن بالعكس تحررنا بدون نسيان الجمهور الذي كان سند حقيقي لنا».