تحذير أممي من مخاطر الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية    الرئاسة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم التدمير والإبادة    الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    نشيد بمسار الحوار الوطني مع الطبقة السياسية وانفتاحه    عرقاب يبحث مع نائب وزير الطاقة الروسي حالة علاقات التعاون بين شركات البلدين وآفاق تعزيزها    الجزائر/إيطاليا: آفاق شراكة اقتصادية بين الجماعات المحلية للبلدين مستندة على الروابط التاريخية المتميزة    إبراز جهود الجزائر في تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة    بوغالي يمثّل رئيس الجمهورية في الطبعة الثالثة بأكرا    توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    رسالة امتنان من خطيب الأقصى للرئيس تبون والشعب الجزائري    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    السيدة مولوجي تشرف على لقاء عمل مع المدراء الولائيين للولايات الجنوبية العشر المستحدثة    عنابة: تأكيد على ضرورة مواكبة قطاع التأمين للديناميكية التنموية بالبلاد    قال إنه يهدف لتجاوز الدور الأول من "كان 2025"..بيتكوفيتش يبعد الضغط عن "الخضر"    رياض محرز يحصد جائزة أفضل هدف في دوري روشن    رد حاسم..هل ينتقل حاج موسى لمنافس فينورد القادم؟    هل تكون إفريقيا هي مستقبل العالم؟    المركز الإستشفائي الجامعي بباتنة : فتح الوحدة الجهوية لقسطرة القلب وإجراء 4 عمليات ناجحة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    وهران.. افتتاح الصالون الدولي للشوكولاتة والقهوة بمشاركة 70 عارضا    توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ومجمع الحليب "جيبلي"    عطاف يستقبل الأمين العام المساعد المفوض للشؤون السياسية والسياسة الأمنية لحلف شمال الأطلسي    كرة القدم: اختتام ملتقى "الفيفا" حول تقنية حكم الفيديو المساعد بتيبازة    المجلس الإسلامي الأعلى ينظم ندوة علمية    حشيشي يلتقي مدير دي أن أو    رابطة مجالس الشيوخ والشورى "آسيكا" تدين تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    تنافس شرس حول عرض أجْوَد التوابل    السلطات عبر الولايات استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك    تفكيك شبكة إجرامية دولية ينطلق نشاطها من دول أجنبية    الآلية تبرز مدى التكامل بين الدولة وبين جميع مؤسساتها    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    وزير الثقافة والفنون ووالي ولاية لجزائر يشرفان على جلسة عمل حول المخطط الأبيض ضمن النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة    وزارة الصحة: إنشاء لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية على مستوى الوزارة    60 عملية جراحية لاستئصال سرطان الكلى بوهران    الذكرى ال 68 لإضراب الثمانية أيام: معارض ومحاضرات ومعاينة مشاريع تنموية بغرب البلاد    صحة: أيام تكوينية حول رقم التعريف الوطني الصحي    غريب يدشن وحدة جديدة لإنتاج الأدوية المضادة لداء السرطان    قِطاف من بساتين الشعر العربي    عبادات مستحبة في شهر شعبان    اختتام مسابقة جائزة الجزائر للقرآن الكريم    تدشين وحدة لإنتاج أدوية السرطان بالجزائر    أحكام خاصة بالمسنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إيجاد مأوى هاجس الفتيات الوافدات إلى العاصمة للبحث عن فرصة عمل
نشر في السلام اليوم يوم 18 - 11 - 2020


السعي لمستقبل أفضل في حاضر تملأه الصعاب
تتعالى صرخات الآلاف من الوافدات إلى العاصمة لمزاولة وظائفهن، لعدم إيجاد مأوى يحميهن من ويلات الشارع، في ظل طمع مستأجري المنازل الذي يزداد سنة تلوى الأخرى.
وحسب ما صرحت به بعض العاملات اللواتي جئن من مدن داخلية للعمل بالعاصمة، أن المأوى يعد التحدي الأكبر الذي يواجههن، بسبب غلاء أسعار الكراء أو شروط أصحابها القاسية والصعبة في معظم الأحيان. وما زاد من تصاعد بورصة الأسعار هو تزايد عدد الوافدين على المدن التي تتوفر على الاستثمار والمشاريع، خاصة الجزائر العاصمة كونها عاصمة البلاد، بسبب رغبتهن في تحسين مستقبلهن في ظل نقص فرص العمل في ولاياتهن، مضيفين بأنه وعلى الرغم من أن عملية الكراء أحيانا تكون بطريقة غير قانونية، إلا أن الحصول على سكن يعتبر بارقة أمل وبوابة مستقبل تعلق عليها الفتاة أمل استقرارها.
من أزمة البطالة إلى هاجس الإقامة
تتحدى العديد من الوافدات العادات والتقاليد المتعارف عليها في مدنهن، من أجل الحصول على لقمة عيش تضمن كرامتهن وذلك بإيجاد وظيفة في مجال تخصصاتهن، خاصة بعد إطلاق الأرضية الرقمية في العديد من مجالات العمل، والتي تسمح بالاطلاع على مناصب العمل في عدة مجالات، على غرار التعليم والصحة وتخصصات معينة أخرى تتواجد مقراتها بصفة خاصة في عاصمة البلاد.
وتجد العاملات اللاتي تعملن في ولايات خارج مدينتهن، جملة من الصعوبات والعراقيل لايجاد سكن يؤويهن، رغم وجود العديد من المواقع الالكترونية التي تقدم هذه الخدمة كموقع "واد كنيس" الذي يتوفر على خاصية عرض جميع المقترحات التي تسهل على المستأجر الوصول إلى طلبه بكل سهولة، كذلك العديد من المجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفضاء الأزرق الذي يعمل على توفير مثل هذه الخدمة لمستخدميه، ليبقى السكن الجماعي "Colocation" الحل البديل الذي تلجأ إليه العاملات وذلك لتوفير القليل من المال، ولكن هذا ليس بالحل الأمثل لأنه يضع المقيمة أمام ظروف أخرى مجهولة ينتجها الجو العام الداخلي لمقر الإقامة، لتصطدمن بواقع غير الذي كن ينتظرنه أو على الأقل يأملن فيه، حيث يتفاجآن بواقع الحياة في العاصمة الذي لا يقل تأزما عن المدن الأخرى. وإن اختلفت تفاصيله، فإن كانت أزمة البطالة هي التي دفعتهن لمغادرة مدن إقامتهن فإن أزمة المأوى هي أول ما يقابلهن في العاصمة، فالعاصمة ومع كثرة الوافدين إليها وعلى صغر مساحتها أصبحت مشهورة بغلاء الكراء مهما كانت نوعيته.
"colocation" ..مأوى بلا أوراق إثباتية وبشروط متعبة
تبحث الفتيات الوافدات إلى العاصمة، عن مأوى مهما كان الثمن حيث لا خيار لديهن غير إيجاد مكان يبتن فيه يحميهن من الشارع وما يحويه من مخاطر وهو ما يجعلهن يقبلن بأول العروض، سواء كان الأمر متعلقا ب"أستوديو" أو السكنات الجماعية التي غالبا ما تكون بدون أوراق إثبات الإنتماء إلى المكان وبشكل غير قانوني أيضا، إلا أنها تظل خيار الفتيات، رغم استغلال العديد من صاحبات المنازل الوضع واعتمادهن شروط قاسية، ولكنهن رغم ذلك يحاولن المقاومة والتأقلم معها وقبول الوضع مهما كان، ثمن تحقيق أحلامهن وتفاديا لخسارة منصب العمل الذي تركن من أجله عوائلهن ومدنهن، لتبقى الزيارة الأولى إلى المدينة الجديدة هي الأصعب خاصة في مدينة الجزائر العاصمة، ففيها يضطررن في عديد المرات إلى المبيت في بيوت لا يدرين من هم أهلها وماذا يمارسون في حياتهم اليومية.
كما تضم تلك السكنات الجماعية في غالب الأحوال من 4 إلى 5 فتيات بمبلغ مليون ونصف مليون للسيدة الواحدة وفي بعض الأحيان تجد من 10إلى 13 مقيمة في منزل واحد بسعر لا يقل عن مليون سنتيم، مع دفع فاتورة الماء والكهرباء والغاز وحتى ال "ويفي" مقابل الحصول على سرير مع فرض شروط توقيت الدخول والخروج من المنزل، وأمور أخرى تضع تلك الفتيات في جو نفسي غير مناسب.
نظرات سلبية.. ورفض التأجير للعازبات
بات كراء شقة بالنسبة إلى الفتيات في الجزائر العاصمة حلما صعب المنال، خاصة مع رفض المستأجرين فكرة التأجير للفتيات العازبات خوفا من وقوع مشاكل هم في غنى عنها، باعتبار أن هناك نظرة سلبية لدى المجتمع الجزائري عن سكن البنات لوحدهن، بحيث تكون الأعين كلها متجهة نحو تلك الشقة، وذلك لاستغلال البعض من الفتيات سيئات السمعة الشقة لأغراض أخرى كالدعارة وغيرها من الأعمال المخلة بالحياء، لتدفع الثمن البنات العفيفات الشريفات والباحثات عن الاستقرار والسكينة.
سارة.د
/////////////////////
بالرغم من الشكاوى المرفوعة لدى المسؤولين المعنيين
غياب الغاز والماء "يؤرق" سكان قرية "تافرنت" بخنشلة
يعيش سكان قرية "تافرنت" غرب ولاية خنشلة جحيما كبيرا، بسبب غياب الغاز الطبيعي عن سكناتهم، وبالرغم من الشكاوى المرفوعة لدى المسؤولين المعنيين، غير أنه لا حياة لمن تنادي بدليل بقاء معاناتهم مع غياب هذه الطاقة الحيوية، مضيفين في السياق ذاته أنهم يعانون الأمرين جراء استعمالهم قارورات غاز البوتان في التدفئة والطهي ويضطرون للتنقل حتى إلى وسط البلدية من أجل جلبها، كما أنهم يصطدمون بارتفاع ثمنها في الأيام الباردة، الأمر الذي أثقل كاهلهم بمصاريف إضافية هم في غنى عنها يدفع ثمنها العائلات ذات الدخل المتوسط، مؤكدين أنهم راسلوا المسؤولين في العديد من المرات من أجل التدخل لبرمجة مشروع ربط سكناتهم بهذه الطاقة الحيوية، غير أن هذه الأخيرة تلتزم الصمت في كل مرة.
كما تحدث السكان الحي عن أزمة الماء الشروب التي يعانون منها، مما دفع بهم إلى الاستنجاد بصهاريج المياه بأسعار خيالية زادت من معاناتهم والتي يصل سعرها إلى أكثر من 1500دج للصهريج الواحد الذي لا يلبي سوى متطلبات يوم أو يومين على أقصى تقدير، كما أكدوا أنهم طرقوا جميع الأبواب وانتهجوا جل السبل غير أنهم لم يجنوا غير الوعود التي بقيت مجرد حبر على ورق والحلم الصعب المنال، معلنين بذلك تواصل معاناتهم التي تزداد يوما بعد يوم، أين يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية التي يؤدي غيابها إلى اختلال في متطلبات الحياة الأساسية.
وفي هذا الصدد وأمام هذه النقائص التي تعاني منها قرية "تافرنت" ببلدية تاوزيانت، طالب سكان القرية السلطات الولائية وعلى رأسهم المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية "علي بوزيدي" بضرورة التدخل العاجل وإطلاق مشاريع تنموية تخرج هؤلاء من الوضعية المتردية التي سئموا تحملها حسب تعبيرهم.
تملالي عادل
////////////////////////////
حملة تحسيسية للتلاميذ في مجال الإسعافات بأدرار
نظم خلال الأيام الماضية مكتب الهلال الأحمر الجزائري بولاية أدرار، بالتنسيق مع مديرية البيئة وتحت إشراف والي ولاية أدرار بهلول العربي، حملة تحسيس وتوعية لفائدة تلاميذ المدارس الابتدائية متبوعة بورشات متنوعة حيث شارك الهلال الأحمر الجزائري بورشة حول الإسعافات الأولية تحت عنوان "المسعف الصغير"، كما شرعت اللجنة الولائية عبر مختلف بلديات الولاية في حملات التنظيف والتشجير تحت شعار "سلامتنا في نظافة محيطنا" وكانت الانطلاقة من حي الاستقلال بني وسكت مع توزيع مواد غذائية ومحافظ مدرسية للمعوزين بنفس الحي.
بلوافي عبدالرحمن
///////////////////////////
سببت خسائر مادية لسونلغاز نجم عنها خفض نوعية إمداد الزبائن بالطاقة
أزيد من 400 حالة اعتداء على شبكتي الكهرباء والغاز بالبليدة
أحصت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية البليدة 438 حالة تعدي على شبكة توزيع الكهرباء والغاز، خلال السداسي الأول من سنة 2020، منها 236 اعتداء على شبكة الربط بالغاز الطبيعي و202 حالة تعدي على شبكة توزيع الكهرباء.
وفي بيان للمديرية، فإن حالات الاعتداءات على المنشآت الكهربائية والغازية سببت خسائر مادية للشركة نجم عنه خفض نوعية إمداد الزبائن بالطاقة، حيث سجل 80 بالمئة من مجمل الإنقطاعات؛ والتي تعود –حسب ذات البيان- لعمليات الحفر والبناء تحت الشبكات الهوائية للكهرباء دون احترام محيط الحماية أو تشييد مساكن جديدة فوق الشبكات الأرضية للكهرباء أو الغاز، وكل هاته السلوكيات لا تقتصر على حرمان مدن بأكملها من الكهرباء والغاز بل في غالب الأحيان تؤدي بحياة الأشخاص؛ كما دعت المديرية، جميع المواطنين بضرورة الحس المدني ومساهمته في الحفاظ على الأملاك العمومية.
ق. سعاد
//////////////////////////////
بعد هدم مقراتهم القديمة بسبب مشروع
تجار مفترق الطرق ببجاية يطالبون بمحلات جديدة
ما يزال تجار مفترق الطرق ببجاية متمسكون بمطلبهم المتمثل في منحهم محلات تجارية جديدة تعويضا لمحلاتهم التي تمّ هدمها على مستوى مفترق الطرق بمدينة بجاية بسبب إنجاز محوّل الطرقات الأربعة المتاخم للمحطة البرية، حيث أن عملية الهدم قد باشرتها الجهات المعنية بالأشغال العمومية منذ 32 شهرا مما جعل هؤلاء التجار منذ ذلك الحين في بطالة بدون نشاط، وهو الأمر الذي أثر على حالتهم الاجتماعية التي تفاقمت في ظل استمرار تداعيات جائحة كوفيد – 19 – ، وفي هذا السياق يناشد هؤلاء التجار السلطات المحلية للإسراع في إيجاد حل لمشكلتهم بمنحهم إياهم محلات تجارية تعويضية يستعينون بها لكسب قوت عائلاتهم اليومية.
ت . كريم
///////////////////////////
ربط 314 موقع بالكهرباء بعين تيموشنت
تم مؤخرا بعين تيموشنت ربط 314 موقع بالكهرباء على مستوى مختلف مناطق الظل المنتشرة عبر إقليم الولاية وذلك في إطار صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية، استفاد منها 7930 عائلة بالمناطق الريفية، وحسب مصدر من مديرية الطاقة تم تسجيل 10 عمليات يعاني فيها السكينة من مشكل الكهرباء مما سيسمح منها بربط 533 مسكن منها أربع عمليات انتهت فيما تبقى ستة عمليات في طور الانجاز يرتقب تسليمها قبل نهاية السنة الجارية.
حسين بونة
//////////////////////////////
في غياب مخطط مروري
اختناق الطرقات يؤرق السكان ببوسعادة
تعرف مدينة بوسعادة ضغطا مروريا جعلها تختنق من كل الجهات، خصوصا وأن مساحة المدينة لم تعد تسمح بهذا الكم الهائل من العربات التي باتت تقلق المواطنين. ووصل- حسب تعبير أحد المواطنين الساخرين من الوضع – عدد سيارات النقل الحضري أكثر من عدد السكان، إذ يتوقفون في أي مكان دون نظام والتقيد بتعليمات، وكانت مديرية النقل قد اقترحت على البلدية التفكير في وضع دراسة لمخطط مرور يفك الخناق على وسط المدينة، ويحفظ لها طابعها الحضري، خصوصا وأن مركبات النقل الجماعي الرابطة بين وسط المدينة ومختلف الأحياء كالباطن وميطر لا يصلح معظمها إذ يعود عمر اغلبها إلى ربع قرن وأكثر بالإضافة إلى ما تحدثه من تلوث وإخطار على المواطنين، من جانب آخر تكاد تنعدم ببوسعادة كل أنواع الإشارات المرورية، وبسببها يجد أصحاب السيارات أنفسهم في حل من قانون المرور، ما حول حركة المرور إلى فوضى عارمة والإشارة الوحيدة الحمراء هي(الممهلات)، وكان المجلس البلدي السابق قد وعد بالكثير في هذا الجانب، إلا أنه لم يفعل شيئا لتنظيم الفوضى الحاصلة بثاني أكبر مدينة بالولاية. ويعيش بها ما يقارب 150 ألف نسمة، وأكثر من 30 حيا، هذا المخطط الذي يشمل تنظيم إشارات المرور العمودية والضوئية وأماكن توقيف المركبات وتسيير النقل العمومي وتحديد ممرات الراجلين من الواجب أن يشارك في إعداده عدة جهات منها مصالح الدرك الوطني والأمن الوطني والبلدية والأشغال العمومية والحماية المدنية من اجل حفظ وجه المدينة التي ضاقت على سكانها بما رحبت. وقال مصدر من مديرية النقل أن من بين أهم مسببات تنامي أزمة المرور هو افتقارها بشكل كبير لمحطات النقل الحضري في ظل تزايد عدد الناقلين بالإضافة إلى ارتفاع أعداد السيارات بحظيرة المدينة وأشار ذات المصدر إلى أن الطريق الرئيسي الوحيد والذي يمثل شريان المدينة يتم احتلاله بواسطة الركن الفوضوي على مدار اليوم.
ب مغيش
//////////////////////
لتجنب العدوى جراء انتشار "كورونا"
الدخول الجامعي سيكون على دفعات بسكيكدة
تستعد مديرية الخدمات الاجتماعية لجامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، لاستقبال طلبة السنة الجامعية 2020/2021 بتوفير الإمكانات المادية والمعنوية التي من شأنها ضمان دخول هادئ ودون تسجيل نقائص من خلال الاجتماعات التنسيقية مع مختلف الفاعلين على مستوى الإقامات الجامعية لمصلحة الإيواء، مصلحة النقل وقسم المنح، حيث تم وضع جدولا زمنيا يمكن من خلاله تفعيل البروتوكول الصحي داخل الإقامات الجامعية وهذا من خلال عمليات التسجيل حفاظا على سلامة الطلبة، أين سيتم وضع مخطط عمل خلال الأسبوع المقبل الذي يتزامن و بداية حجز الغرف عن طريق الأرضية ليتم الشروع مباشرة في التسجيل على مستوى الإقامات الجامعية والتي ستدوم قرابة الشهر.
وعن الدخول الجامعي الذي سيكون يوم أول ديسمير عن بعد ويوم 15 من نفس الشهر كدخول حضوري فإنه سيكون عبر دفعات باعتبار التجربة السابقة أعطت المسؤولية فكرة حول طريقة تسيير هذه المرحلة أين تم اعتماد نظام الدفعات كأحسن حل في الفترة الراهنة جراء انتشار داء كورونا المستجد لتجنب الاكتظاظ بالإقامات الجامعية والتي كانت نتائجها ناجحة إلى حد بعيد.
على صعيد أخر فقد تكفلت مديرية الخدمات الجامعية لولاية سكيكدة بالطلبة الذين يقطنون الولايات البعيدة كولايات الجنوب والغرب خاصة طلبة المدرية العليا للأساتذة بنقلهم لإجراء امتحاناتهم بجامعة سكيكدة وإعادتهم لولاياتهم، وهذا عبر دفعات فيما ستتواصل العملية إلى غاية نهاية الفترة المحددة.
صبرينة تريكي
////////////////////////
أكد أن لا وجود لمشكل الاكتظاظ
مدير التربية: ظروف التمدرس تسير في ظروف عادية بمدرسة المدادحة
كشف مدير التربية الوطنية لولاية غليزان لخضر بركاتي، أن لا وجود لمشكل الاكتظاظ بمدرسة الشهيد بالطاهر بدوار المدادحة بلدية الحمادنة الواقعة شرق ولاية غليزان، كما تم تزويد المدرسة ب15 طاولة جديدة وتعويضهاللطاولات القديمة، وقد جاء هذا في رده على انشغالات أولياء التلاميذ بدوار المدادحة والتي أكد فيها الأولياء وجود مشكل الاكتظاظ بالمدرسة، حيث يصل عدد التلاميذ داخل الحجرة الواحدة أكثر من 42 متمدرسا فضلا على اهتراء الطاولات والساحة، وحسب مدير التربية الوطنية لولاية غليزان انه زار المدرسة تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد 2020/2021 تم الاطلاع ومتابعة وضعية التمدرس عن قرب، أما المشكل الذي سجلناه يضيف بركاتي هو اعتداء أحد الأولياء على مدير المدرسة وتم إيداع شكوى رسمية لدى مصالح الدرك الوطني بالفرقة الإقليمية المختصة أو كما جاء على لسان مدير التربية لخضر بركاتي.
س.أيوب
//////////////////////////
في ظل تزايد انتشار جائحة "كورونا"
انخراط واسع للمجتمع المدني والمواطنين في حملات تعقيم ببومرداس
تعرف حملات التطهير والتعقيم واسعة النطاق التي باشرتها السلطات العمومية ببومرداس منها مؤسسة مادينات عبر مختلف الساحات والبنايات العمومية والخاصة، للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، انخراطا واسعا من طرف المواطنين المتطوعين وجمعيات المجتمع المدني.
وتجلب هذه الحملات الوقائية التي تشمل عدة بلديات من الولاية إضافة إلى أصحاب المحلات والفضاءات التجارية المختلفة وسكان العمارات، المواطنين المتطوعين في مختلف الفئات والأعمار.
ويعكس هذا الإنخراط الواسع في هذه العمليات التطهيرية مدى الوعي الذي أصبح منتشرا في أوساط المجتمع بخطورة هذا الوباء المعدي وبضرورة الوقاية منه ومحاربته من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية التي أعلنتها السلطات العمومية.
كما استحسن مواطنون آخرون كثيرا هذا الانخراط الملاحظ من طرف الجميع في مختلف الحملات التنظيف والتعقيم، آملين أن يتواصل هذا التجنيد ليشمل كل فئات المجتمع عبر ربوع كل الولاية إلى غاية القضاء النهائي على هذا الوباء.
وتنطلق حملات التطهير والتعقيم التي تشرف عليها مؤسسات مادينات وديوان الوطني للتطهير والحماية المدنية بمساعدة الدوائر والبلديات والمواطنين وجمعيات المجتمع المدني أين يتم رش بالمبيدات والمطهرات مختلف الساحات والأماكن والفضاءات العمومية والشوارع الرئيسيةعبر مختلف شوارع بلديات الولاية.
وتشمل هذه الحملات التطهيرية، تنظيف وتعقيم المقرات والمباني العمومية التي تشهد توافدا يومي للمواطنين على غرار ملحقات البلديات والمستشفيات والحدائق والساحات العمومية والمكاتب البريدية والمقرات التجارية لمؤسسات اتصالات الجزائر وسونلغاز وغيرها إضافة إلى مقرات مختلف الهيئات، وهذا مواصلة لعمليات تطهير وتعقيم الفضاءات العمومية والساحات والشوارع والمؤسسات المستقطبة للجمهور، في إطار محاربة انتشار وباء فيروس كورونا، وقد شارك فيها العديد من النشطاء في جمعيات منها الشبكة الجزائرية لحقوق الإنسان بمختلف فروعها، جمعية نشاطات الهواء الطلق الترفيه برج منايل لمحاربة جائحة كورونا "كوفيد19″، كما تضمنت الحملات تقديم مطويات وتوزيع الكمامات على تلاميذ المدارس بالتنسيق مع رجال الحماية المدنية، كما توجهت جمعية أيادي الخير وجمعية أمل الجزائر وأعضاء الشبكة الجزائرية لحقوق الإنسان إلى المدرسة الابتدائية محمد عمراوي ببرج منايل في إطار دعم البروتوكول الصحي في مختلف المدارس حرصا على توفير ظروف تمدرس ملائمة لأبنائنا الصغار وهذا من اجل الحفاظ على صحة أبنائنا الصغار وحرصا على دعم تطبيق البروتوكول الصحي في المدارس الابتدائية، في إطار الحملة الرامية إلى كبح انتشار فيروس "كورونا" خصوصا مع ارتفاع نسبة الإصابات في الأيام الأخيرة، كما ساهمت الشبكة الجزائرية لحقوق الإنسان مكتب برج منايل بدعم تنفيذ البروتوكول الصحي بمدرسة ابن رشد للبنات لمدينة برج منايل حيث قام فريق الشبكة الجزائرية لحقوق الإنسان مكتب برج منايل بتوزيع مواد التعقيم والأقنعة الواقعية ومطويات توعية على التلاميذ والأساتذة المشرفين على أقسام الفصول الدراسية بنفس المدرسة.
كما وصلت جمعيات المجتمع المدني حملاتها في التعقيم في ظل الارتفاع في عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا ببلدية قورصو وكذا تزايد حالات الاشتباه وكذلك لا مبالاة المواطنين، واستأنفت الشبكة الجزائرية لحقوق الإنسان مكتب بلدية قورصو عملية التعقيم وهذا عبر عدة أحياء في قورصو الأكثر تضررا كحي كاسيو ومركز التكوين المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بقورصو وفي عدة أحياء من بلدية قورصو التي تشهد إصابات بفيروس كورونا لذا ينبغي من المواطنين الحيطة والحذر، وتبقى جهود السلطات العمومية والمجتمع المدني متواصلة في إطار محاربة جائحة كورونا من خلال حملات التحسيس والتعقيم الواسعة.
نصيرة أمين
///////////////////////
من المزرعة النموذجية بولشفار حسين بطريق قطار العيش ببلدية الخروب بقسنطينة
انطلاق أول موسم فلاحي لزراعة السلجم الزيتي "الكولزا" بالجزائر
انطلق أول موسم فلاحي لزراعة السلجم الزيتي "الكولزا" بالجزائر من المزرعة النموذجية بولشفار حسين بطريق قطار العيش ببلدية الخروب (قسنطينة)، بحضور المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، عبد الرحمان بوشهدة ممثلا لوزير الفلاحة والتنمية الريفية.
وأوضح بوشهدة في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على انطلاق زراعة السلجم الزيتي وهي العملية التي تشمل 10 ولايات بشرق البلاد بالإضافة إلى ولاية سعيدة بغرب البلاد بأن ذلك يأتي تجسيدا لورقة طريق قطاع الفلاحة والتنمية الريفية بخصوص الزراعات الصناعية.
واعتبر ذات المسؤول، أن السلجم الزيتي "يعد ضمن الزراعات الزيتية التي تعول الجزائر على بعثها ابتداء من الموسم الفلاحي الجاري بهدف المساهمة في تقليص وارداتها من الزيوت النباتية و الأعلاف".
وبعد أن أبرز قيمتها الاقتصادية في إنتاج زيت المائدة، أكد المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب أن "زراعة السلجم مهمة لاستغلال الأراضي البور بشكل خاص بالنظر للفوائد الكبيرة التي تتوفر عليها نبتة السلجم ذات الجذور الطويلة في خصوبة التربة وتسميدها طبيعيا ما يساعد على تحسين المردود".
وأضاف أن إدراج هذا النوع من الزراعة ضمن الدورة الزراعية "يمكن من الاستفادة منها اقتصاديا من خلال بقاياها في المعاصر واستعمالها كأعلاف تكميلية غنية بالبروتين في تغذية الأبقار الحلوب والماشية وكذا تربية الدواجن".
وأكد بوشهدة في ذات السياق، أن الديوان الجزائري المهني للحبوب عمل على توفير الظروف الملائمة لإنجاح موسم زراعة السلجم" من خلال قيام تعاونيات الحبوب والبقول الجافة عبر الولايات المعنية في هذا الإطار بتوفير ما يلزم لهذا الغرض على غرار البذور والأسمدة والأدوية وذلك لمرافقة المستثمرين الفلاحيين المدرجين ضمن مشروع إنشاء أول نواة لهذه الشعبة التي وصفها ب"الإستراتيجية".
وبخصوص قدرات تخزين السلجم، أشار ذات المسؤول إلى وجود برنامج خاص يتعلق باستحداث 100 مخزن جواري بقدرة تخزين إجمالية تصل 5 ملايين قنطار عبر الوطن، خاصة بالهضاب العليا ما من شأنه تعزيز قدرات الاستقبال وتخفيف الضغط على الفلاحين.
للإشارة، فقد خصصت ولاية قسنطينة مساحة إجمالية ب 853 هكتارا لزراعة السلجم الزيتي ينشط فيها 58 فلاحا منخرطا لتجسيد هذا البرنامج و 8 مزارع نموذجية، حسب ما ورد في الشروحات التي قدمها ممثل المديرية المحلية للمصالح الفلاحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.