تورطت شركة سعودية كائن مقرها بفرنسا في تزوير 74 تأشيرة حج والتي أدخلت التراب الوطني بتواطئ صاحب وكالة سياحية غير شرعية ببراقي. وحسب ما جاء في جلسة محاكمة صاحب وكالة حج وعمرة معتمدة من طرف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ببرج الكيفان ويتعلق الأمر بالمسمى “ب . نصر الدين “ و«خ .مليكة “مندوب تجاري لدى الوكالة السياحية غير الشرعية، فإن القضية انفجرت بعد إلقاء الجمارك السعودية القبض على حاج جزائري يدعى “ب .مختار “على مستوى مطار جدة الدولي، حيث تبين أنه يحوز على تأشيرة سفر سعودية مزورة، ليعود أدراجه إلى الجزائر أين أخطر صاحب وكالة الحج والعمرة ببرج الكيفان ما جعل هذا الأخير يتأكد من أن التأشيرات مزورة، مهددا المتهمة “خ .مليكة “ كونها من عرفته على” ح .ا “ صاحب الوكالة السياحية قبل أن يبرم معه صفقة لجلب 74 تأشيرة سفر للحج من شركة سعودية بفرنسا مقابل مليار سنتيم شرط أن يكون تسليم الأموال واستلام التأشيرات بفرنسا، في حين كلف أخوه المقيم باسبانيا باستكمال الصفقة وإدخال التأشيرات إلى الجزائر. وفي الوقت الذي حمل دفاع المتهمين الجهات السعودية كامل المسؤولية لأنه كان من واجبها فتح تحقيقات حول نشاط الشركة الموجودة بفرنسا، التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش تسليط عقوبة ثلاث سنوات سجنا مع 500 ألف غرامة مالية لكل من المتهمين الرئيسين بتهمة التزوير في وثائق رسمية، إضافة إلى إدانة الحاج الذي استعمل التأشيرة المزورة بعام حبسا نافذا.