صرح اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني الجزائري، موسى صايب أن مباراة الخضر أمام المنتخب البنيني هامة للناخب الوطني حاليلوزيتش واللاعبين من أجل رد الإعتبار لأنفسهم من خلال إسعاد الأنصار بعد الإقصاء المر للخضر في الكان الأخير بجنوب إفريقيا، حيث قال لاعب شبيبة القبائل سابقا أن الخضر ليس لديهم أي خيار آخر ماعدا الفوز يوم 26 مارس في ملعب مصطفى تشاكر لعودة الثقة للاعبين والتفكير جيدا للوصول إلى مونديال البرازيل، خاصة وأنهم يعانون من ضغط نفسي كبير بعد النكسة التي أصابت الخضر في جنوب إفريقيا الأخيرة، وأضاف يقول في هذا الصدد «الشيء الذي ننتظره من المنتخب الوطني خلال المباراة القادمة، وهو رد الاعتبار للجزائر بالدرجة الأولى خاصة بعد الإقصاء المبكر من كأس أمم إفريقيا الأخيرة بجنوب إفريقيا، والذي شكل خيبة كبيرة باعتراف كل المسؤولين على الكرة القدم الجزائرية، سيما أن الجميع كان ينتظر التتويج أو الوصول إلى النهائي على الأقل». «حليلوزيتش مطالب بإيجاد الحلول للإطاحة بالبنين» وأضاف موسى صايب رد الإعتبار وخاصة حول اللاعبين الجزائريين قائلا: «لما أقول رد الاعتبار نقول للاعبين بالدرجة الأولى، الذين شعروا بمرارة الإقصاء أكثر، أقول هذا باعتباري كنت لاعبا دوليا في المنتخب الوطني الجزائري، أعرف معنى الخسارة، من جهة أخرى يجب على اللاعبين أن يحدثوا ثورة، فهذا دين في رقبتهم للجمهور الجزائري الذي توقع الأفضل خلال الكان الأخير، ولن يرضى بغير الوصول لمونديال البرازيل، أما بخصوص المدرب حاليلوزيتش فهو مطالب بإيجاد خطة ملائمة من أجل الإطاحة بالبنين، لأن الجزائر أمام حتمية الفوز وماعدا ذلك فإن الجزائر ستكون قاب قوسين أو أدنى من الخروج من منافسة اللعب على التأهل إلى المونديال». «جلب عناصر جديدة في الوقت الراهن سيخلق متاعب للبوسني» كما تساءل موسى صايب عن اللاعبين الذين سيدخلون المباراة القادمة، خصوصا بعد استقدام حاليلوزيتش لعدة لاعبين جدد مع عودة اللاعبين القدامى، وهو ما قد يخلق مشكلة أخرى لحاليلوزيتش من أجل تحديد 11 لاعبا في تلك المباراة وطريقة توظيفهم في الميدان وأردف يقول: «الناخب الوطني دعم صفوفه بعدة لاعبين على غرار وسط ميدان نادي غرناطة الإسباني براهيمي ولاعب نادي بولونيا سفير تايدر، إضافة إلى مهاجم نادي أوليناس البرتغالي نبيل غيلاس، دون أن ننسى عودة جابو وبوڤرة والمهاجم رفيق جبور، السؤال الذي يطرح الآن كيف سيوظفهم، هذا هو الإشكال الكبير، هل سيوظف الجدد منذ بداية المباراة، أم أن دخولهم سيكون في الشوط الثاني، الحقيقة يجب أن نشير إليها وهي أن الناخب أمام مهمة صعبة لتحديد اللاعبين، لكن أتمنى أن يكون إشراكهم حسب طبيعة المباراة، حتى يعطي توازنا، لأن مشكل الكرة الجزائرية أنه لا نملك قناصا حقيقيا في منطقة 18 مترا، مثل ما كنا نحن عليه سنوات الثمانينات، وأتمنى أن تكون عودة جبور للمنتخب بنتائجها وأن يظهر بنفس الوجه الذي ظهر به في أولمبياكوس هذا الموسم، مادام أنه يعتبر هداف البطولة اليونانية وحتى من بين أحسن 5 هدافين في البطولات الأروبية». إقحام غولام ضروري وتايدر لاعب جيد بإمكانه تقديم الإضافة» وعن الطريقة التي يراها مناسبة للإطاحة بالمنتخب البنيني في مواجهة، الثلاثاء القادم بملعب مصطفى تشاكر، أكد موسى صايب أن المنتخب مطالب بالهجوم منذ الدقيقة الأولى، حتى يزعزع استقرار الفريق المنافس، وحتى يزرع الثقة اللازمة لدى اللاعبين من أجل الضرب بقوة خلال المباراة كاملة وبشأن المدافع غولام وماذا يمكن أن يقدمه من جديد لزملاء بوڤرة، أضاف قائلا: «لا يوجد هناك تغيير كبير على التشكيلة حسب ما أعتقد، أما فيما يخص غلام فأرى أنه يستطيع أن يلعب، فالخضر مطالبون بلعب الهجوم منذ بداية المباراة، وغلام يعرف جيدا اللعب الهجومي ويملك قدرة على الخروج بالكرة بطريقة جيدة، وإذا لعب فأنا متيقن بأنه سيؤدي مباراة كبيرة، وفيما يخص تايدر فهو لاعب جيد، يعرف كيف يسيطر في وسط الميدان، ومن المنتظر أن يقدم الإضافة المرجوة للمنتخب الوطني».