دافع عنتر يحيى مدافع الترجي الرياضي بقوة عن نفسه بخصوص الاتهامات العنصرية التي وجهها له خالد السويسي مدافع النادي الإفريقي عقب نهاية مباراة الناديين قبل أيام، وصرح قائد المنتخب الوطني السابق أمس لصحيفة "التونسية" بالقول: "أول شيء أريد أن أقوله هو أنني مستاء فعلا من هذه الاتهامات الكاذبة التي لفقها لي هذا اللاعب، اسألوا عني كل اللاعبين والمسؤولين الذين عاشرتهم وكذا زملائي في المنتخب الجزائري ولو تجدوا واحد يقول لكم أن عنتر يحيى يمكن أن يتفوه بمثل هذا الكلام، فإنني مستعد لأقصى العقوبات لأن التصرفات العنصرية تستوجب ذلك، أعرف كيفية التصرف داخل وخارج الميدان وأخلاقي وتربيتي لا تسمحان لي بالنزول لهذا المستوى المشين ". "لا يمكنني السكوت لأنها اتهامات خطيرة" أما عن رأيه حول الأسباب التي دفعت لاعب النادي الإفريقي لاتهام مدافع بوخوم السابق رفقة مواطنه يوسف بلايلي، فأجاب عنتر يحيى بالقول: "بكل صراحة، لا أجد أي تفسير لهذه الاتهامات، إلا أن أقول بكل أسف أن هذا اللاعب حاول تبرير إخفاقه على الميدان أو ربما أراد كسب ود جماهير فريقه، أنا أقول هذا الكلام بكل أسف لأنني لا أريد النزول لهذا المستوى، غير أن خطورة الاتهامات تستوجب علي الرد وخاصة الدفاع عن شخصي وصورتي التي عرفت بها في كامل مسيرتي الاحترافية والتي أرفض أن يشوهها أي كان كرد فعل على هزيمة أو فشل في مباراة داربي، لا أدري صراحة أسباب هذه المسرحية التي افتعلها هذا اللاعب". "كنت قائد المنتخب الجزائري وعليّ أن أكون قدوة جيدة" واصل عنتر يحيى حديثه عن هذه القضية، وأضاف: "أنا جزائري ووطنيتي يشهد لها الجميع في بلدي وأعتبر نفسي مثالا في حسن التصرف والسلوك الرياضي، إذ كنت على امتداد سنوات قائد المنتخب الجزائري ولا أسمح بتشويه سمعة الرياضيين الجزائريين بهذه الصفة المشينة التي تسيئ لبلدين مجاورين، على كل حال وجدت كل الترحاب منذ قدومي إلى تونس ولن يؤثر سلوك فردي لا أعرف أسبابه في هذه العلاقة، أعيد وأكرر أن ما قاله لاعب الإفريقي من اتهامات ملفقة في حقي أمر خطير جدا، كما فاجأني كثيرا وفاجأ كل من عرفني عن قرب وأساء أيضا لكل الجزائريين الذين ينشطون في تونس، لذا أتمنى أن تكون العلاقة بين اللاعبين أكبر وأسمى من مثل هذه الأشياء".