“ الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِين” (3) سورة النور عذراً ان فاجأتكم في اسم العنوان، ولكن الشيطان لم يترك أحدا من المسلمين الا ويريد ان يسلك طريق الهلاك . تختلف طبائع البشر، ويختلف فيما بينهم درجة الوعي الديني وقوة الإيمان، فكما تتواجد المؤمنات الصالحات، هناك أيضا أخوات غير صالحات، لاهيات في دنياهن، منهن من لا تعمل بالقرآن، وتعصي الله، فترفض الحجاب ومنهن من تخون زوجها، ومنهن من تزني والعياذ بالله. وهنا لي وقفة بسيطة، إلى الأخت الزانية،،أختي ، إن الله تعالى أعد للعفيف والعفيفة مكافآت وجوائز وأجر عظيم ، وخيرات لا يتصورها الخيال مما لا عين رأت ولا أذن سمعتولا خطر على قلب بشر..مما لا مجال لتفصيله.وقد يكون مما غلبه الهوى وتغلب عليه الشيطان، فرلت قدمه بارتكاب جريمة الزنا، فينسى رحمة الله تعالى وربما تمادى في جرائمه ان ديننا العظيم، قد فتح باب للمغفرة والتوبة، للمؤمنين المؤمنات النادمين. { وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً (67)وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } سورة الفرقان أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter