“الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحرّم ذلك على المؤمنين” - سورة النور- عذرا إن فاجأتكم في اسم العنوان ولكن الشيطان لم يترك أحدا من المسلمين الا وأراد له الهلاك . تختلف طبائع البشر وتختلف فيما بينهم درجة الوعي الديني وقوة الايمان، فكما تتواجد المؤمنات الصالحات هناك أيضا أخوات غير صالحات لاهيات في دينهن ودنياهن، منهن من لا تعمل بالقرأن وتعصي الله فترفض الحجاب، ومنهن من تخون زوجها ومنهن من تزني والعياذ بالله وهنا لي وقفة بسيطة مع الأخت الزانية. أختي ان الله أعد للعفيف والعفيفة مكافأت وجوائز وأجر عظيم وخيرات لا يتصورها الخيال، مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وقد يكون مما غلبه الهوى وتغلب عليه الشيطان فزلت قدمه بارتكاب جريمة الزنا، فينسى رحمة الله تعالى وربما تمادى في جرائمه، ان ديننا العظيم فتح بابا للمغفرة والتوبة للمؤمنين والمؤمنات النادمين. “والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فؤلئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما” سورة الفرقان. ان الله يفتح باب التوبة لمن أراد أن ينجو من هذا المصير السيء بالتوبة والإيمان الصحيح والعمل الصالح إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا وان الله يعد المؤمنين أن يبدل سيئاتهم بحسنات “فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات” على المؤمن أن يتوب توبة صادقة ويعاهد الله أن لا يعود إلى ماكان عليه ويستغفر الله دائما وأبدا، وكان الله غفورا رحيما وباب التوبة دائما مفتوح يدخل اليه كل من استيقظ ضميره وأراد العودة لا يصد عنه قاصد، ولا يغلق في وجهه قاصد ولا يغلق في وجهه لاجئ أيا كان وأيا ارتكب من الأثام. أختي.. تذكري أن باب التوبة مفتوح ما ان ظهرت أول علامة من علامات الساعة الكبرى يغلق باب التوبة، وحينئذ لن تنفعنا الا أعمالنا الصالحة فلا توبة تقبل ويومئذ تكون الندامة والحسرة يوم لا تنفعهم ندامة ولاحسرة على عدم طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، “يوم أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter