لم يعد اليامين بوغرارة مدربا لاتحاد عنابة من الناحية القانونية مادام أن عقده مع هذا الأخير انتهى بعد انتهاء بطولة هذا الموسم، هذا ولقد كشف لنا بوغرارة بأنه سيسلم التقرير الخاص بحصيلته مع الفريق للإدارة الأسبوع القادم . تنقل إلى ايطاليا لإجراء تربص خاص بالمدربين كما كشفت مصادرنا دائما أن اليامين بوغرارة تنقل في اليومين الماضيين إلى إيطاليا لإجراء تربص خاص بالمدربين مدته أسبوع ينظمه الفريق الايطالي "أسكولي".عدم الاستقرار على العارضة الفنية ميزة هذا الموسم لم يكن هذا الموسم عاديا بالنسبة لاتحاد عنابة مادام أنه أولا فشل في تحقيق الصعود، ثانيا بسبب مواجهته خطر السقوط وتمكن من ضمان بقائه سوى في الجولة ما قبل الأخيرة وهذا الأمر الأخير لم يعرفه في جميع مشاركاته السابقة في بطولة الدرجة الثانية وذلك منذ تأسيسه سنة 1983 وثالثا بسبب حالة عدم الاستقرار التي شهدتها عارضته الفنية مادام أنه تولى مهمة تدريبه 4 مدربين والخامس غادر قبل أن تبدأ البطولة . حصيلة مقداد كانت الأحسن هذا وكانت حصيلة مدرب الحراس مقداد الذي تولى مهمة تدريب الفريق بعد مغادرة المدرب سويسري كريستيان زرمتان قبل بداية البطولة وبعد مغادرة المدرب "افتيسان" الذي لم تستمر تجربته مع الفريق طويلا واقتصرت سوى على لقاءين "لقائي الجولة الرابعة والخامسة أمام شباب عين فكرون ونصر حسين داي الأحسن مادام أن الفريق معه تمكن من التنافس على الصعود إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب. قاسمي حقق ثلاثة انتصارات في أربع لقاءات ولقد فضل مقداد بعد نهاية مرحلة الذهاب وضع حد لتجربته كمدرب رئيسي للتشكيلة العنابية لتضطر إدارة هذه الأخيرة للاستنجاد بمدرب فريق الآمال قاسمي جودي هذا الأخير قاد الفريق في أربعة لقاءات واستطاع تحقيق الفوز في ثلاثة منها لقاءان داخل الديار أمام جمعية الخروب وأولمبي المدية ولقاء خارج الديار أمام شباب تيموشنت أما في المباراة الرابعة والتي كانت أمام شباب عين فكرون فلقد فشل في تحقيق الفوز فيها حيث انتهت بالتعادل الايجابي هدف لهدف . حصيلة بوغرارة الأضعف بعد مغادرة المدرب قاسمي جودي بعد لقاء شباب عين فكرون جاء المدرب بوغرارة هذا الأخير عندما أمسك بزمام العارضة الفنية للتشكيلة العنابية كانت هذه الأخيرة مازالت في السباق على الصعود لكن هذا الأمر لم يدم طويلا لأن النتائج لم تكن حاضرة ليدخل الفريق في مرحلة شك جعلته يتراجع كثيرا في جدول الترتيب ويدخل في حسابات الفرق المهددة بالسقوط . الاتحاد واجه خطر السقوط حتى الجولة ما قبل الأخيرة هذا وعاش الاتحاد أياما عصيبة في الجولات الأخيرة بسبب تنافسه مع فرق المؤخرة على تفادي السقوط ولم يتمكن من ضمان بقائه سوى في الجولة ما قبل الأخيرة بعد تعادله فوق ملعبه أمام فريق مولودية سعيدة حيث كان يحتاج سوى نقطة واحدة في ذلك اللقاء حتى يتمكن من ضمان بقائه بصفة رسمية . انتصار واحد في 11 لقاءا ونقول بأن حصيلة المدرب بوغرارة كانت ضعيفة والأضعف بين محصلات المدربين الثلاثة الذين سبقوه في تدريب التشكيلة العنابية هذا الموسم افتسان ، مقداد و قاسمي جودي لأنه بالأرقام تمكن من تحقيق سوى فوز واحد في اللقاءات 11 التي قاد فيها الفريق كما أن هذا الأخير معه انهزم فوق ملعبه أمام صاحب المركز ما قبل الأخير فريق سريع المحمدية كما تمكن فريق مولودية قسنطينة الذي فشل في ضمان بقائه من فرض عليه التعادل في عنابة.