تمكنت الفرقة الخاصة التابعة لفرقة البحث والتحري بولاية خنشلة أول أمس، من تفكيك شبكة دعم وإسناد للجماعة الإرهابية، المتواجدة في جبال الشعامبي على الحدود بين تونسوالجزائر، مكونة من تسعة عناصر من بينهم شقيقين في دائرة بابار التابعة لولاية خنشلة، حسب ما كشفت عنه مصادر أمنية ل «السلام ». وأكدت المصادر، أن العملية جاءت بناء على معلومات وصلت المصالح الأمنية ترصدت خلالها حركة المشتبه فيهم، طيلة 15 يوما تبين إثرها أنهم على علاقة مع الجماعات الإرهابية، المتواجدة في جبال الشعامبي. كما كشفت المصادر، أن الموقوفين كانوا على اتصال مباشر مع أحد أفراد الجماعة المتواجد في الجزائر يجرى البحث عنه، من طرف القوات المشتركة. هذا وشهدت جبال في جنوبخنشلة اشتباكات عنيفة منذ الأربعاء الماضي، بين قوات الجيش الوطني الشعبي ومجموعة إرهابية تسللت من جنوببسكرة نحو جنوبخنشلة، قام خلالها قوات الجيش بقصف جبال صخرية يختبأ فيها الإرهابيون كما شددت الحصار على العناصر الإرهابية التي بقيت في جبال بودخان جنوبيخنشلة على الحدود مع ولاية تبسة، وذلك اعتمادا على معلومات استخباراتية مقدمة من طرف المواطنين حول تحرك جماعة إرهابية، وفي الوقت نفسة يتواصل التنسيق الأمني مع الجيش التونسي الذي أصبح يعمل بتعليمات الجيش الجيش الجزائري في ملاحقة 12 إرهابيا في جبال الشعامبي.